توفي السيد حسن، المشجع الأبرز للفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري البورسعيدي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.

شوف كمان: وزير الشباب والرياضة ومحافظ دمياط يطلقان ماراثون دراجات احتفالًا بالعيد القومي
سادت حالة من الصدمة بين جماهير النادي المصري وأهالي محافظة بورسعيد، عقب انتشار خبر وفاة حسن السيد، المشجع الذي ارتبط اسمه ببطولة كأس مصر عام 1998، التي حققها النادي المصري بعد غياب طويل، ليصبح أيقونة في المدرجات ورمزًا للانتماء.
ممكن يعجبك: إمام عاشور يكشف تفاصيل مشادته مع الشناوي في لحظة نرفزة
اعتاد المشجع الراحل على دهان جسده بألوان علم النادي المصري خلال مباريات البطولة التاريخية، وظل حاضرًا في وجدان الجماهير على مر السنوات، حيث كان مثالًا للمشجع العاشق والداعم للفريق في جميع المحافل والمناسبات.
تعرض المشجع السيد حسن لوعكة صحية مفاجئة أودت بحياته، بعد ساعات قليلة من ظهوره في أحد المؤتمرات الانتخابية الخاصة بانتخابات مجلس الشيوخ، حيث شوهد وهو يهتف بحماسه المعهود مؤيدًا أحد المرشحين، ما يعكس نشاطه وحضوره الدائم في الحياة العامة داخل المدينة.
من جانبه، نعى مجلس إدارة النادي المصري وجماهيره عبر صفحات التواصل الاجتماعي، المشجع الأشهر في تاريخ النادي، مؤكدين أنه سيظل رمزًا خالدًا للوفاء والانتماء للنادي وللمدينة الباسلة، فيما تقدم العديد من الشخصيات العامة والرياضية في بورسعيد بخالص العزاء لأسرته.
سوف تشيع جنازة المشجع السيد حسن غدًا، ويتوقع أن يشارك فيها أعداد كبيرة من جماهير النادي المصري وأهالي المحافظة تقديرًا لمسيرته كواحد من أوفى مشجعي النادي المصري عبر تاريخه.
وقد سادت حالة من الحزن الكبير بين جماهير النادي المصري البورسعيدي، من عدة أيام عقب وفاة الكابتن ميمي عبد الرازق، المدير الفني الأسبق للنادي المصري البورسعيدي.
في جنازة مهيبة، ودعت محافظة بورسعيد أحد رموز الرياضة، عاشق النادي المصري البورسعيدي وأحد أبنائه المخلصين، الدكتور ميمي عبد الرازق، المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري، وعضو لجنة التخطيط لكرة القدم بالنادي، عن عمر ناهز 65 عامًا.
أدى الآلاف من أهالي محافظة بورسعيد، يتقدمهم جماهير النادي المصري البورسعيدي، صلاة الجنازة على جثمان الدكتور ميمي عبد الرازق عقب صلاة العشاء، من مسجد الكبير المتعال الكائن بحي الزهور.
توفي الدكتور ميمي عبد الرازق إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، وسط حالة من الصدمة والحزن بين أهالي المحافظة، حيث كان في منزله وقبل ساعتين من ذهابه إلى مران لاعبي الفريق الأول لكرة القدم للنادي المصري.
حضر مراسم دفن جثمان مدير النادي المصري البورسعيدي الأسبق، والتي تمت في مقابر الأسرة بالمقابر القديمة في حي الزهور، اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، واللواء أيمن صبحي رئيس حي الزهور، ولفيف من أعضاء مجلس إدارة النادي المصري، وعلى رأسهم الحسيني أبو قمر، وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين، والمئات من جماهير النادي الغفيرة
عمل المدرب الراحل أستاذًا بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية الرياضية جامعة بورسعيد، كما تولى منصب المدير الفني لعدد من الأندية، منها: المصري، وسموحة، والداخلية، والعروبة السعودي