نقل الأديب صنع الله إبراهيم إلى معهد ناصر ووزير الثقافة يتابع حالته الصحية

أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن نقل الكاتب والروائي الكبير صنع الله إبراهيم إلى معهد ناصر لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وذلك بالتنسيق المستمر مع وزارة الصحة والسكان، مما يعكس التقدير الرسمي لما قدمه الأديب الكبير من إسهامات أدبية وفكرية على مدى عقود.

نقل الأديب صنع الله إبراهيم إلى معهد ناصر ووزير الثقافة يتابع حالته الصحية
نقل الأديب صنع الله إبراهيم إلى معهد ناصر ووزير الثقافة يتابع حالته الصحية

الحالة الصحية للكاتب والروائي الكبير صنع الله إبراهيم

وأوضح وزير الثقافة أن هناك تواصلًا دائمًا مع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لمتابعة تطورات الحالة الصحية لصنع الله إبراهيم أولاً بأول، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة لم تدخر جهدًا في هذا السياق، حيث وجه الوزير المختص بضرورة دراسة الحالة بعناية وتوفير أفضل مستوى من الخدمات الطبية والرعاية الصحية المتخصصة التي تتناسب مع سنه وتاريخه ومكانته الأدبية.

وأضاف الدكتور أحمد فؤاد هنو أن جميع الإجراءات الطبية والإدارية قد تم اتخاذها فور الحصول على الموافقة الرسمية من أسرة الكاتب الكبير، حيث جرت عملية النقل إلى معهد ناصر بسلاسة، مع توفير كل ما يلزم من دعم لوجستي وطبي لضمان راحته وسلامته.

وأكد وزير الثقافة أن الوزارة تتابع تطورات الحالة لحظة بلحظة، وتحرص على تقديم كل أوجه الرعاية الممكنة لصنع الله إبراهيم، تقديرًا لما يمثله من قيمة ثقافية رفيعة، باعتباره أحد أبرز كتّاب الرواية العربية المعاصرة وصاحب تجربة أدبية وفكرية فريدة أثرت الحياة الثقافية المصرية والعربية لعقود.

صنع الله إبراهيم

يُعد صنع الله إبراهيم من أبرز أعلام الرواية في مصر والعالم العربي، حيث تتميز أعماله بالجرأة والعمق والتحليل الاجتماعي والسياسي، ومن أشهر أعماله: “اللجنة”، “ذات”، و”شرف”، و”تلك الرائحة”، وهي أعمال لا تزال تُثير النقاش حتى اليوم وتُدرس في عدد من الجامعات العربية والعالمية.

ويأتي هذا التحرك الرسمي من الدولة تأكيدًا على أن مصر لا تنسى أبناءها من المثقفين والمبدعين الذين أثروا وجدان الأمة، وأن رعاية الرموز الفكرية والأدبية جزء أصيل من الدور الثقافي الوطني الذي تضطلع به مؤسسات الدولة المختلفة.