تواصل الإدارة المركزية لتمكين الشباب جهودها الحثيثة في تعزيز الوعي بالقضايا السكانية، وخاصة تلك المتعلقة بصحة الشباب والمراهقين، وذلك من خلال تنظيم جلسات تفاعلية داخل أندية السكان المنتشرة على مستوى الجمهورية.
مقال مقترح: إزالة 15 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية واسترداد 21 حالة غير مستوفية في الأقصر
وفي هذا السياق، نفذت مديرية الشباب والرياضة بالسويس، بتوجيهات وكيل وزارة الشباب والرياضة سماح مهدي، وتحت إشراف إدارة الشباب بقيادة هناء مصطفى، جلسة رياضية توعوية بعنوان “صحة المراهقين”، وذلك بمركز شباب كبريت الخواطرة، بمشاركة فعّالة من شباب المركز الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا.
مسابقات رياضية لتعريف المراهقة ومراحلها
أدارت الجلسة المدربة المعتمدة من مؤسسة اتجاه شيماء عبد الله، حيث بدأت بتقديم مجموعة من الألعاب الترفيهية والمسابقات الرياضية كمدخل تفاعلي لجذب المشاركين وكسر الحواجز، ثم انتقلت للحديث عن موضوع الجلسة الأساسي.
تناولت المدربة مفهوم مرحلة المراهقة باعتبارها مرحلة انتقالية هامة في حياة الإنسان، وشرحت التغيرات التي تطرأ على المراهق سواء من الجانب الجسدي أو النفسي أو العاطفي أو الجنسي، كما أشارت إلى أهمية تفهم المجتمع لهذه التغيرات وتوفير بيئة داعمة للمراهقين تساعدهم على النمو السليم.
التوعية كوسيلة للتمكين
تأتي هذه الجلسة ضمن خطة أندية السكان التي تنفذها الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة برئاسة جيهان رشوان، بالتعاون مع إدارة بناء القدرات الشبابية بقيادة الأستاذ ياسر عبدالعال، وبتنسيق مع منسق أندية السكان بمحافظة السويس رحاب عبدالغفار، ومدير إدارة شباب الجناين شيماء محمد، ومدير مركز شباب كبريت الخواطرة سعاد حسن، ومسؤول النشاط بالمركز محمد رزق.
وقد لاقت الجلسة تفاعلًا كبيرًا من الشباب المشاركين، الذين أعربوا عن تقديرهم للمحتوى المفيد والطرح المبسط، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تفتح لهم مجالات لفهم أنفسهم بشكل أفضل وتعزيز وعيهم بصحتهم النفسية والجسدية.
اقرأ كمان: إطلاق برنامج “القادة الواعدين” لتأهيل الشباب في السياسات العامة
دعم مستمر من القيادة المحلية
وتأتي هذه الجهود تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبتوجيهات اللواء طارق الشاذلي محافظ السويس، ومتابعة وإشراف الأستاذة سماح مهدي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالسويس، في إطار السعي لتمكين الشباب ورفع وعيهم بقضايا مجتمعية محورية تمس مستقبلهم وسلامتهم.
تعكس هذه الجلسة نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الجهود الحكومية والدولية والمجتمع المدني في نشر الوعي الصحي والسلوكي بين الشباب، انطلاقًا من إيمان الدولة بأهمية الاستثمار في الإنسان، خاصة في مراحله العمرية الحساسة مثل فترة المراهقة.