أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن وقف مؤقت للعمليات العسكرية في ثلاث مناطق بقطاع غزة، وذلك كخطوة تهدف لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، بعد أن تعرضت إسرائيل لضغوط وانتقادات دولية متزايدة.

شوف كمان: ما هي خصائص طائرة بوينج 787 بعد أول حادث مميت؟
المسارات الآمنة المُحددة ستبقى مفتوحة بشكل دائم يوميًا
وأوضح جيش الاحتلال أن الوقف المؤقت للعمليات سيُطبق يوميًا في مناطق المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، إلى حين إشعار آخر.
مواضيع مشابهة: سياسي عراقي يوضح أخطاء إسرائيل في السويداء السورية
كما أشار إلى أن المسارات الآمنة المُحددة ستظل مفتوحة يوميًا، من الساعة السادسة صباحًا حتى الحادية عشرة مساءً، لتسهيل حركة السكان وتوزيع المساعدات.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هذا القرار يأتي في إطار “هدنة إنسانية تستمر لساعات طويلة”، تم الاتفاق عليها خلال جلسة مشاورات مصغّرة عقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء السبت، لبحث سبل التعامل مع الأزمة الإنسانية.
وذكرت الهيئة أن إسرائيل ستستأنف الليلة عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية جوًا، بالتعاون مع منظمات دولية، حيث تشمل هذه الدفعات سبع شحنات تحتوي على دقيق وسكر ومعلبات غذائية.
تفعيل ممرات إنسانية آمنة
كما تقرر تفعيل ممرات إنسانية آمنة لتأمين عبور قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، بهدف إيصال الغذاء والدواء إلى السكان في المناطق المتضررة.
لكن هذا القرار أثار غضب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي انتقد عدم دعوته للمشاركة في مشاورات السبت، حيث أبلغه مكتب رئيس الحكومة أن ذلك تم احترامًا لحرمة السبت، وهو ما رفضه الوزير قائلًا إنه متاح دائمًا للتشاور في حالات الطوارئ.
ووصف بن غفير القرار بأنه “رضوخ لحملة دعائية كاذبة تقودها حماس”، مضيفًا أن “هذا النوع من التنازلات يعرض جنود الجيش للخطر، ويؤخر تحقيق النصر، ويُبعد فرص الإفراج عن المخطوفين”.