خالد منتصر يدافع عن وفاء عامر ويقول: “شيكا نفسه كان يحتاج لتبرع بالأعضاء”

أعرب الكاتبعن استيائه من الحملة التي تتعرض لها الفنانة وفاء عامر عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تضمنت اتهامات تمس سمعتها، بالإضافة إلى زعم تورطها في تجارة الأعضاء البشرية، والتسبب في وفاة لاعب نادي الزمالك السابق إبراهيم شيكا، قائلاً: “لا أفهم سبب هذا الاختيار، وما هي المواصفات القياسية الرهيبة في أعضاء شيكا لكي تخطط وفاء عامر وتكون عصابة مافيا وال كابوني لسرقتها والتجارة فيها”.

خالد منتصر يدافع عن وفاء عامر ويقول: “شيكا نفسه كان يحتاج لتبرع بالأعضاء”
خالد منتصر يدافع عن وفاء عامر ويقول: “شيكا نفسه كان يحتاج لتبرع بالأعضاء”

وكتب خالد منتصر على صفحته الشخصية عبر “فيسبوك”: “يا جماعة، شوية عقل ومنطق، كيف يمكننا كشعب مصري تصديق هرتلات لا تمت للعلم أو المنطق، ولا حتى لعقلية تلميذ في ابتدائي، لست محامياً عن الفنانة، لكني حزين على مستوى العقلية الجماعية المصرية التي باتت تصدق أي خرافات، ولا تمتلك أي حاسة نقدية أو فلتر تحليلي”.

شيكا مريض السرطان

وتابع: “يقولون إن وفاء عامر تتاجر في أعضاء اللاعب شيكا الله يرحمه، تمام، لنذهب مع هذا الكلام، وبدلاً من أن ندخله عنبر الخطرين، سنناقشه ونطرح عليه بعض الأسئلة:
• هل يمكن أخذ الأعضاء هكذا من مكانها كما لو كنا نتعامل مع خروف العيد، ونوزع كلياته وكبدته على الجيران؟، الأعضاء تحتاج إلى محاليل حفظ معينة، ومدة محددة للنقل، والأهم هو أن الشخص يأخذ العضو، ثم يمشي في الشارع ويقول: “يا من يريد فشة، كبده صابحة للمتليف، كلاوي طازة عال العال”، أم يجب أن تكون هناك توافقات أنسجة، ونظام كمبيوتر يحدد للمستقبل من لديه الأنسجة المتوافقة؟”.

وأكمل: “لكن ماذا تقول للعقول العجولة التي تتفرج وتكتسب ثقافتها الطبية من أفلام قنوات بير السلم، ثم من يريد التجارة في الأعضاء، لا يجد سوى الغلبان الطيب شيكا مريض السرطان، الذي يعاني من ضعف في كليته وكبده، وكل أعضائه تحتاج إلى دعم، وكان هو نفسه بحاجة إلى تبرع بالأعضاء، الله يرحمه”.

وأضاف: “لا أفهم سبب هذا الاختيار، وما هي المواصفات القياسية الرهيبة في أعضاء شيكا لكي تخطط وفاء عامر وتكون عصابة مافيا وال كابوني لسرقتها والتجارة فيها”.

واختتم: “يؤسفني حقًا أن أتناول بديهيات، وأحاول إقناع أشخاص متعلمين وحاصلين على درجات علمية بأنهم يصدقون هذا العبث والهبل، نحن في مرار طافح، وتحت القاع بحوالي مترين”.