قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اليوم الأحد، إن المفاوضات التي شهدت بعض التعثر مؤخرًا مع حركة “حماس” بدأت تعود إلى المسار الصحيح، مشيرًا إلى وجود تقدم ملحوظ في العديد من الملفات الإقليمية والدولية، واعتبر أن الرئيس دونالد ترامب يلعب دور “شرطي العالم” في هذه المرحلة.
من نفس التصنيف: روسيا ترسل 4 حاملات صواريخ وطائرات مسيرة نحو مفاعل تشيرنوبل
اتفاقيات السلام ستتوسع بشكل ملحوظ خلال الفترة المقبلة
وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، تناول ويتكوف مجموعة من الأزمات الدولية والعربية، مؤكدًا أن “اتفاقيات السلام ستشهد توسعًا ملحوظًا خلال الفترة المقبلة”، وأضاف: “لن يكون من المفاجئ إذا انضمت حوالي 10 دول جديدة إلى اتفاقيات السلام قبل نهاية العام الجاري”.
وعن الملف الإيراني، ذكر ويتكوف أن المفاوضات مع إيران “ستعود إلى مسارها الصحيح”، مشيرًا إلى أن هناك تواصلًا جاريًا لإعادة تفعيل قنوات الحوار.
أهمية التوصل إلى تسوية نهائية
وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، أوضح ويتكوف أن “توترًا قد سُجل مؤخرًا، لكنه في طريقه نحو التسوية”، مضيفًا أنه يطمح إلى تحقيق سلام طويل الأمد في الشرق الأوسط قبل انتهاء ولاية ترامب الحالية.
أما عن الأزمة الأوكرانية، فقد أشار المبعوث الأمريكي إلى أن المفاوضات بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا أيضًا بصدد العودة إلى المسار الدبلوماسي، مؤكدًا على أهمية التوصل إلى تسوية نهائية.
وفي تعليق لافت، قال ويتكوف إن “الرئيس ترامب هو شرطي العالم حاليًا، وهذا أمر مهم لأنه يجلب النظام والاستقرار”، حسب تعبيره.
من نفس التصنيف: إيران تتخلى عن المفاوضات النووية مع أمريكا وتلجأ إلى القوة بدلاً من الدبلوماسية
وفي ختام المقابلة، وعند سؤاله عن النهاية المثالية لفترة عمله كمبعوث خاص، أجاب ويتكوف: “النهاية المناسبة هي أن ننجح في حل أزمة روسيا وأوكرانيا، ونوسّع اتفاقيات السلام، ونحقق سلامًا دائمًا في غزة، ونرسّخ استقرارًا طويل الأمد في الشرق الأوسط، فهذه ستكون إنجازات كبرى”.