أعلنت روسيا، اليوم الأحد، إلغاء العرض البحري الكبير الذي كان من المقرر إقامته احتفالاً بيوم الأسطول الروسي، مشيرة إلى “أسباب أمنية” وراء هذا القرار، وذلك في ظل توتر متزايد وتخوفات من هجمات محتملة، وفقًا لما ذكرته شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.

ممكن يعجبك: ترامب يستبعد أوروبا في الملف الإيراني.. صفقة فردية أم مناورة؟
القرار جاء بسبب الوضع العام
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية، إن القرار جاء نتيجة “الوضع العام، حيث تكتسب الاعتبارات الأمنية أهمية قصوى”.
كان من المتوقع إقامة العرض السنوي في مدينة سانت بطرسبرغ شمال غرب البلاد، وهو تقليد يعود إلى عام 2017 ويشهد مشاركة سفن وغواصات حربية لإظهار قوة البحرية الروسية.
من اللافت أن سلطات سانت بطرسبرغ كانت قد أعلنت، يوم الجمعة، إلغاء فعاليات يوم البحرية، بما في ذلك العروض النارية والموكب البحري ومشاركة السفن الشراعية والدراجات المائية، لكنها حذفت البيان لاحقًا، قبل أن توضح أن تنظيم الحدث من اختصاص وزارة الدفاع الروسية.
خطر هجوم محتمل يستهدف السفن المشاركة
شهدت فعالية العام الماضي أيضًا تقليصًا في أنشطتها، خاصة في مدينة كرنشتات الساحلية القريبة، بعدما حذّرت أجهزة الأمن من خطر هجوم محتمل يستهدف السفن المشاركة، بحسب ما أفادت به صحيفة “ذا موسكو تايمز”.
اقرأ كمان: عاجل سماع انفجار يهز العاصمة دمشق
يعكس هذا القرار تصاعد المخاوف الأمنية في روسيا في ظل الصراع المستمر في أوكرانيا وتزايد الهجمات بالطائرات المسيّرة على أراضٍ روسية في الفترة الأخيرة.