نفذت جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة المدعومة من تنظيم داعش، هجومًا دمويًا استهدف كنيسة كاثوليكية فجر الأحد في منطقة كوماندا بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 21 شخصًا.

ممكن يعجبك: “اليورانيوم” ودوره في رحلة الوقود النووي من التعدين إلى التخصيب
وذكر منسق شؤون المجتمع المدني في كوماندا، ديودوني دورانثابو، أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 21 شخصًا داخل الكنيسة وحولها، حيث تم انتشال ثلاث جثث متفحمة، ولا تزال عمليات البحث جارية، كما أُحرقت عدة منازل ومتاجر خلال الهجوم.
من جهته، أكد متحدث باسم الجيش في إقليم إيتوري وقوع 10 قتلى، في الوقت الذي تتضارب فيه الحصيلة وسط استمرار عمليات التمشيط في المنطقة.
الجيش اللبناني يعتقل 3 أفراد منتمين لداعش.. جاري البحث عن باقي الخلية
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أعلن الجيش اللبناني عن ضبط ثلاثة أفراد ضمن خلية لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
ضبط أفراد خلية لداعش في لبنان
وأصدر الجيش اللبناني بيانًا جاء فيه: “ضمن إطار الرصد والملاحقة الأمنية للتنظيمات الإرهابية، نفّذت مديرية المخابرات سلسلة عمليات أمنية، وأوقفت بنتيجتها المواطنين (ا.س.) و(و.س.) و(ب.ف.) لتأليفهم خلية تؤيد تنظيم داعش الإرهابي”
وأضاف البيان: “تبيّن خلال التحقيقات الأولية أن الخلية تخطط للقيام بأعمال أمنية ضد الجيش بتوجيهات من قياديين في التنظيم خارج البلاد، وتجري المتابعة لتوقيف بقية أفراد الخلية”
وأكد البيان أنه بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
وهناك مخاوف متزايدة من عودة تنظيم داعش بقوة، خاصة في سوريا، التي تشهد بين الحين والآخر حالات من الانفلات الأمني، والأزمات على وقع انفلات السلاح في يد أكثر من طائفة.
وكان السفير الأمريكي في تركيا، والمبعوث الخاص لترامب إلى سوريا، توم باراك، أشار إلى أن مسلحين منتمين إلى تنظيم “داعش” ربما كانوا متنكرين بزي القوات الحكومية خلال الاشتباكات في محافظة السويداء، جنوب سوريا.
باراك: الجيش لم يكن مسؤولًا عن العنف في السويداء
وأكد باراك أن الجيش السوري لم يكن مسؤولًا عن أعمال العنف الأخيرة في السويداء، مشيرًا إلى أن القوات الحكومية لم تدخل إلى المدينة بناءً على تفاهم مع إسرائيل.
وأضاف باراك أن إسرائيل قالت إن دخول الجيش السوري إلى المدينة قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه، ونصحتهم بالبقاء في محيطها.
وأوضح المبعوث الأمريكي أن العنف ناتج عن صراع داخلي بين القبائل البدوية والدروز.
وفي سياق متصل، كشف باراك أنه نصح الرئيس السوري، أحمد الشرع، بمراجعة سياسته بما في ذلك إعادة هيكلة الجيش وتقليص نفوذ من وصفهم بـ”المتشددين”، بهدف تجنب انقسام البلاد وفقدان الدعم الدولي.
واندلعت أعمال عنف في محافظة السويداء في وقت سابق من هذا الشهر، بين الدروز وقبائل بدوية في مدينة السويداء.
ولقي مئات الأشخاص مصرعهم خلال تلك الاشتباكات، قبل أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 130 ألف شخص نزحوا بسبب القتال.
شوف كمان: إثيوبيا تعلن اكتمال بناء سد النهضة وموعد افتتاحه بحضور مصر والسودان
وعلى جانب آخر، قالت وزارة الدفاع السورية، أمس (الثلاثاء)، إنها على علم بتقارير انتهاكات صادمة ارتكبها أشخاص يرتدون زياً عسكريًا في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية.