أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على الأهمية الكبيرة التي تلعبها المراكز والمعاهد البحثية في خدمة المجتمع، مشيدًا بجهود المركز القومي للبحوث في إطلاق حملة توعوية جديدة تستهدف الأمراض الوراثية، وذلك تماشيًا مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكشف المبكر عن هذه الأمراض.

مقال مقترح: موعد صرف مرتبات يوليو 2025 في مصر والزيادة حسب درجتك
المراكز والمعاهد البحثية
وأوضح الوزير أن هذه الحملة تُبرز دور البحث العلمي في تعزيز الوعي المجتمعي، حيث ترتبط مخرجات البحث بالتطبيق العملي الذي يعود بالنفع على صحة المواطن المصري، مشيرًا إلى أهمية تقديم محتوى علمي مبسط حول الأمراض الوراثية، وأسبابها، وأثر الكشف المبكر في الوقاية والعلاج.
تشمل الحملة إعداد مجموعة من الفيديوهات التوعوية التي يُقدمها كبار العلماء بالمركز القومي للبحوث، بالإضافة إلى نشر محتوى علمي وطبي موثق عبر المنصات الرسمية، فضلًا عن توفير خدمات الفحص والاستشارات الطبية داخل العيادات المتخصصة بمركز التميز التابع للمركز.
تُعلن الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن نشر الفيديوهات التوعوية التي يُعدها ويُقدمها علماء المركز القومي للبحوث عبر الصفحات الرسمية للوزارة، دعمًا لنشر المعرفة العلمية الموثوقة وتعزيزًا لصحة المجتمع.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية منح الحكومة اليابانية (MEXT)، وهو أحد أبرز برامج المنح الدراسية الممولة بالكامل من قبل وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية للطلاب الدوليين الراغبين في الدراسة باليابان، مشيرًا إلى أن هذه المنحة تشمل الطلاب من مختلف المراحل الدراسية (البكالوريوس، الماجستير، الدكتوراة)، موضحًا أن التقديم يتم عبر السفارة اليابانية أو من خلال الجامعة اليابانية الموصى بها.
مقال له علاقة: ندوتان توعويتان حول قانون العمل الجديد ومخاطر تشغيل الأطفال في أسيوط
منح الحكومة اليابانية
من جهته، أكد د. أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية التعاون مع الجانب الياباني، موضحًا أن هذا التعاون يُعتبر نموذجًا ملهما للشراكات الدولية، خاصة في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مضيفًا أن المشروعات المشتركة بين البلدين مثل الجامعة المصرية اليابانية ومعاهد الكوزن المصرية اليابانية (EJ-kOSEN) تمثل إضافة نوعية تسهم في بناء قدرات الكوادر البشرية المصرية والإفريقية، ونتطلع لاستمرار هذا التعاون المثمر لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة.
في هذا السياق، شارك د. رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشئون الإيسيسكو، في أعمال لجنة المقابلات الشخصية للمرشحين لمنحة الحكومة اليابانية للطلاب والباحثين (MEXT)، والتي عُقدت بالسفارة اليابانية بالقاهرة، ممثلاً عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور عدد من الخبراء والأساتذة المصريين واليابانيين في هذا المجال، وذلك في إطار التعاون المستمر بين جمهورية مصر العربية ودولة اليابان في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي.
وأكد د. رامي مجدي أنه تم الإعلان عن المنحة على موقع السفارة اليابانية خلال شهر إبريل 2025، حيث تضمن طلب التقديم على المنحة إرشادات للمتقدمين تشمل شروط التقديم المطلوبة، موضحًا أن عدد 450 مرشحًا تقدموا للمنحة هذا العام في تخصصات متنوعة مثل (الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، العلوم، الهندسة، الحاسبات والمعلومات، الاقتصاد والعلوم السياسية).
وأشار مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الإيسيسكو إلى أن المتقدمين لهذه المنحة خضعوا لاختباري اللغة الإنجليزية واللغة اليابانية.
كما استعرض أنه بعد مراجعة الطلبات ونتائج الاختبارات، تم اختيار عدد (23) مرشحًا لإجراء المقابلات الشخصية.
شهدت المقابلات الشخصية للمنحة الحكومية اليابانية للطلاب والباحثين (MEXT) حضور عدد من الشخصيات المصرية مثل د. بهاء زغلول أستاذ متفرغ بمركز بحوث الفلزات والمستشار الثقافي بالمكتب الثقافي باليابان سابقًا، الحاصل على وسام الشمس المشرقة من السفارة اليابانية بالقاهرة، ود. أمنية عفيفي أستاذ متفرغ بطب الأطفال جامعة القاهرة، وأ. إيمان إبراهيم رمزي أخصائي ترجمة أول بإدارة البعثات بوزارة التعليم العالي.
من الجانب الياباني، حضر شيزوكى كاواشيما (Shizuki Kawashimi) سكرتير ثان بسفارة اليابان، والسيدة أياكا أوجاتا (Ayaka Ogata) سكرتير ثالث بسفارة اليابان، والسيدة مايو أوميهارا (Mayu Umehara) بقسم المعلومات والثقافة بسفارة اليابان.