أحمد موسى: شاحنات مصر إلى غزة تعكس موقفًا قويًا ضد الإخوان والعملاء

أعرب الإعلامي أحمد موسى عن اعتزازه بالدور المصري الحيوي في دعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، مؤكدًا أن دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من معبر كرم أبو سالم نحو القطاع يعكس التزام الدولة المصرية بدورها التاريخي والإنساني، رغم محاولات التشكيك التي تنظمها أطراف معادية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين.

أحمد موسى: شاحنات مصر إلى غزة تعكس موقفًا قويًا ضد الإخوان والعملاء
أحمد موسى: شاحنات مصر إلى غزة تعكس موقفًا قويًا ضد الإخوان والعملاء

وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، كتب موسى: “من صباح هذا اليوم الأحد 27 يوليو 2025، أتابع بكاء ونباح اللقطاء من تنظيم الإخوان الإرهابي والطابور الخامس والممولين، بعد دخول الشاحنات المصرية من معبر كرم أبو سالم إلى داخل قطاع غزة، وتحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة”

محاولات تشويه الموقف المصري

وأضاف أن حالة الغضب التي ظهرت من بعض الأصوات الإخوانية جاءت نتيجة فشل محاولاتهم المستمرة لتشويه الموقف المصري، مؤكدًا أن وعي الشعب المصري كان الحائط الصلب الذي تحطمت أمامه تلك الأكاذيب، قائلًا:
“بكاء وعويل عملاء الصهاينة من الإخوان والخونة لأن مخططهم الذي استهدف الدولة المصرية سقط وفشل أمام وعي الشعب العظيم”

تحية لوعي المصريين

وأشاد موسى بالموقف الشعبي المصري، الذي وصفه بـ”الحاضن والمدرك”، تجاه القضايا القومية، وفي مقدمتها دعم غزة، مؤكدًا أن المصريين لم ينخدعوا بالحملات الإعلامية المغرضة التي تسعى لبث الفتنة والتشكيك في نوايا الدولة.

وقال في تغريدته:
“واصل أبناء هذا الوطن دورهم في مساندة مواقف الدولة ومؤسساتها أمام الأبواق الصهيو-إخوانية، بل وفضح الحملات الصهيونية ضد الدولة المصرية… تحية لشعب مصر العظيم الواعي الذي أفشل مخططات الخونة”

تحركات مصرية مكثفة

وفي سياق متصل، أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل خطوة بالغة الأهمية، جاءت بعد تحركات مصرية مكثفة خلال الأيام الماضية.

وأوضح فهمي، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، أن الدور المصري لم يقتصر على الجانب الإنساني فقط، بل شمل مسارات سياسية ودبلوماسية متوازية تهدف إلى التوصل لهدنة شاملة واستئناف المفاوضات، مشيرًا إلى أن مصر تبنت تحركًا مسؤولًا ومدروسًا في مواجهة التحديات التي تعمّق الأزمة في القطاع، إذ أن فتح إسرائيل لبعض المسارات لدخول المساعدات جاء نتيجة ضغط سياسي ودبلوماسي مارسته القاهرة بشكل حاسم، ما أجبر إسرائيل على التراجع عن بعض إجراءاتها التعسفية تجاه المدنيين في غزة.

أبعاد متعددة للتحرك المصري

لفت طارق فهمي إلى أن التحرك المصري متنوع وشامل، حيث يضم ثلاثة مسارات رئيسية: الأول إنساني يتمثل في إدخال المساعدات وتقديم التسهيلات لسكان القطاع، والثاني سياسي يهدف إلى إعادة إطلاق مفاوضات التهدئة، والثالث دولي يتمثل في جهود التنسيق مع القوى الكبرى، وعلى رأسها فرنسا والسعودية، ضمن مبادرة مؤتمر “حل الدولتين”