أعلنت نقابة المهن السينمائية عن موعد عزاء المخرج الكبير، الذي وافته المنية صباح اليوم، حيث يعتبر من أبرز المخرجين في القناة الأولى بقطاع التليفزيون بالهيئة الوطنية للإعلام.
شوف كمان: محمد رمضان يحتفل بفوز باريس سان جيرمان بدوري الأبطال مع ناصر الخليفي
وكتبت النقابة عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك: “عزاء الزميل المخرج/ محمد صلاح اليوم الأحد الموافق 27/7/2025 بمسجد بلال بن رباح في المقطم بعد صلاة المغرب حتى الساعة العاشرة والنصف مساءً، تغمد الله الفقيد بواسع رحمته”
وكانت النقابة قد أعلنت عن وفاة المخرج محمد صلاح، حيث كتبت عبر حسابها على فيسبوك: “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي، صدق الله العظيم، ينعي نقيب السينمائيين وأعضاء مجلس إدارة النقابة الزميل المخرج محمد صلاح، ونتشارك معكم الأحزان في وفاة المغفور له بإذن الله، وندعو له بالرحمة والمغفرة وللأسرة الكريمة بالصبر والسلوان”
جنازة محمد صلاح
وشيعت جنازة المخرج محمد صلاح عقب ظهر اليوم من مسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم.
مقال مقترح: انطلاق فعاليات ختام مهرجان القومي للمسرح بأسيوط بحضور محمد رياض وخالد جلال
ونعاه العديد من زملائه، حيث كتب أحمد السعيد: “أخي وصديقي وزميلي المخرج/ محمد صلاح في رحاب الله، وأشهد الله على خلقه وتفانيه واجتهاده في عمله بكل كد وإخلاص وأمانة، لله ما أعطى ولله ما أخذ، اللهم طيب ثراه، واجعل الفردوس الأعلى مثواه، سلامًا صديقي حتى ألقاك، إنا لله وإنا إليه راجعون”
وكتب حسين عفيفي: “إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله الصديق والزميل المخرج محمد صلاح، ربنا يرحمك يا محمد ويغفر لك ويصبرنا على فراقك (اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ) ونسألكم الفاتحة والدعاء له”
وكتب خالد سليم: “بقلوب يعتصرها الأسى، نعزي أسرة وأصدقاء فقيدنا الغالي *المخرج محمد صلاح*، الذي كان دائمًا مصدر دفء وأمان لمن حوله، إلى أسرته الكريمة: فقد كان محمد أبًا وأخًا وابنًا بمعنى الكلمة، يحمل في قلبه كل معاني الحنان والحب والاحتواء، ونسأل الله أن يُلهمكم القوة والصبر في هذا المصاب الكبير، وإلى أصدقائه: يظل محمد حاضرًا بيننا بذكرياته الطيبة وابتسامته التي لم تكن تفارق وجهه، وأعماله الخيّرة وسيرته العطرة ستبقى في قلوب الجميع، رحمك الله يا محمد، وأسكنك فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون”