أكد أحمد محمود، لاعب الزمالك المعار لنادي الاتحاد السكندري، أن الفوز بكأس مصر على حساب بيراميدز كان له تأثير كبير على اللاعبين، حيث لم يكن من المقبول أن ينتهي الموسم الماضي دون تتويج الفريق بأي بطولة، مشددًا على أن الأهلي، الغريم التقليدي، لم يفز سوى ببطولة واحدة هي الدوري، وكان من الضروري أن نصالح الجماهير الغاضبة منا على مدار الموسم.
اقرأ كمان: زوجة مروان عطية تبوح بأسرار حياتهما بعيدًا عن الملعب
تابع «محمود» في تصريحات هامة لأحمد المصري ببرنامج نجوم دوري نايل والمذاع عبر إذاعة أون سبورت إف إم، أن تجربة العودة للزمالك أثرت بشكل كبير على المستوى القوي الذي ظهر به مع الجونة في الموسم قبل الماضي، حيث كنت مدركًا أنني سأدخل في منافسة قوية مع عمر جابر، ظهير أيمن الفريق وقائده، وكنت أرى أنني أستحق الحصول على فرص أكبر بعدما عدت للفريق وأنا أحد أفضل اللاعبين في الدوري المصري.
أضاف لاعب الزمالك السابق أن جمهور الزمالك شعر بخيبة أمل بسبب المستوى الذي قدمته مع الفريق بعد جلوسي على الدكة لفترات طويلة، لكن ينبغي على الجماهير أن تدرك أن الاستمرارية في المشاركة بالمباريات تحافظ على المستوى وتساعد اللاعب على التألق، بينما الابتعاد عن المشاركة يؤدي إلى تراجع المستوى المطلوب.
واصل لاعب الاتحاد السكندري الحالي حديثه، مشيرًا إلى أن جمهور الزمالك كان يتوقع مني الكثير بعد المستويات التي قدمتها مع الجونة، خاصة في المواجهات أمام الأهلي، حيث أن الجماهير في مصر تتابع المباريات الكبيرة وتبني أحكامها بناءً عليها، وهذا ليس صحيحًا، وقد طالبت الجماهير بعودتي في يناير لكن إدارة الجونة رفضت، مؤكدًا أنه تعرض للظلم بعد العودة للزمالك، حيث كان يستحق المشاركة أساسيًا في العديد من المباريات، لكنه لم يلعب لأسباب لا يعرفها رغم أنه كان يتدرب بقوة ويقوم بكل ما يُطلب منه.
شدد على أن مركزي الأساسي منذ قطاعات الناشئين هو الظهير الأيمن، لكنني لعبت في الجونة كظهير وجناح وفق رؤية الكابتن علاء عبد العال، وفي الزمالك لم يُطلب مني تغيير مركزي، مشيرًا إلى أن الأندية الكبيرة تحتاج إلى تواجد ظهير قوي هجوميًا ودفاعيًا، وعمر جابر في الزمالك وعلي معلول في الأهلي مثال على ذلك، وأعتقد أنني أجيد في كلا الجانبين.
من نفس التصنيف: خوسيه ريبيرو يتحدث عن الأهلي وتأثيره التاريخي في كرة القدم قبل مواجهة إنتر ميامي
تابع أحمد محمود حديثه قائلاً إنه ينتظر فرصته في الزمالك وقادر على المنافسة مع عمر جابر، ويتمنى أن يصبح يومًا ما قائدًا من قادة الزمالك، مضيفًا أن مشاركته من عدمها مع أي فريق هو قرار المدير الفني، حيث تحدث الجميع معه عن أحقيته في اللعب لكن ضيق الوقت حال دون ذلك، وكان كابتن أيمن عبد العزيز وكابتن حازم إمام الصغير يحاولان دعمه والضغط من أجل مشاركته مع الفريق.
رحيل جوميز خسارة كبيرة
قال أحمد محمود إن الموسم الماضي شهد مرور بحالة حزن شديدة نتيجة عدم حصوله على الفرصة الكاملة للمشاركة بشكل أساسي مع الزمالك، مؤكدًا أنه رغم تألقه في مباراة إينيمبا النيجيري بالكونفدرالية وصناعته لهدف، إلا أنه عاد للجلوس على دكة البدلاء بسبب رحيل البرتغالي جوزيه جوميز.
تابع «محمود» أنه حزِن لرحيل جوميز سريعًا لأنه منحني الفرصة للمشاركة كأساسي بسبب حبه لمشاركة اللاعبين صغار السن، مشددًا على أن رحيله كان سببًا في عدم مشاركته مجددًا بعد تألقه في مباراة الكونفدرالية،.
أضاف أنه مع قدوم بيسيرو عاد للمشاركة في الدوري وكأس عاصمة مصر لكن على فترات متباعدة.
أكد لاعب الزمالك السابق أن كثرة تغيير المدربين أثرت على فرصه في المشاركة مع الزمالك بشكل كبير، حيث أن النادي خسر كثيرًا برحيل جوميز، والبرتغالي وعد بمنحه فرصة في الوقت المناسب، مثلما فعل مع محمد شحاتة، مشددًا أن جوميز نصحه بالهدوء وعدم التفكير بشكل مفرط حتى لا يؤثر ذلك عليه سلبيًا، وشارك في مباراة الكونفدرالية وصنع هدفًا ثم رحل.
واصل لاعب الاتحاد السكندري الحالي حديثه، مشيرًا إلى أن أزمات ومشاكل الزمالك ليست جديدة، حيث اعتدنا اللعب في أجواء أصعب من ذلك، وتغيير المدربين وعدم الاستقرار أمور صعبة تؤثر على الفريق واللاعبين والنظام بشكل عام، لأن كل مدرب يسعى لفرض أسلوبه ويحتاج إلى الوقت، وبالتالي الأمور لم تكن على ما يرام، حيث يتغير المدرب وتزداد الأزمات.
أضاف أن الزمالك تعاقد مع بيسيرو، وفي اليوم التالي لعبت مع بتروجيت، حيث أن اسم الزمالك كبير ولاعبوه كبار، وقد توجوا بكأس السوبر الإفريقي وكأس الكونفدرالية وكانوا قريبين من الفوز بكأس السوبر المصري.
اختتم أحمد محمود حديثه لأحمد المصري ببرنامج نجوم دوري نايل والمذاع عبر إذاعة أون سبورت إف إم، بأن بيسيرو مدرب كبير ومحترف يحب منح الفرص للشباب، لكن لم يكن هناك وقت للتجربة، مما أجبره على الاستمرار مع القائمة الموجودة، ومشاكل الزمالك هي التي أعاقته عن الاستمرار، مضيفًا أن أيمن الرمادي مدرب كبير واستفدنا منه كثيرًا، لكن شهر واحد لا يكفي.