فيروز تودع ابنها زياد كما ودعت ابنتها ليال، فما هو ألمها؟

أعربت الإعلامية عن حزنها العميق لوفاة الموسيقار الكبير زياد الرحباني، نجل السيدة فيروز، ووصفت المشهد بأنه لحظة ألم لا يمكن للكلمات أن تعبّر عنها.

فيروز تودع ابنها زياد كما ودعت ابنتها ليال، فما هو ألمها؟
فيروز تودع ابنها زياد كما ودعت ابنتها ليال، فما هو ألمها؟

وكتبت الحديدي تغريدة مؤثرة عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس” مرفقة بصورة فيروز من وداع نجلها، حيث قالت: “يا ريتك ما تروح يا ريتك بتبقى عطول، الأم الثكلى الحزينة فيروز تودع ابنها زياد الرحباني كما ودعت ابنتها ليال من قبل.. كلنا وجع، فماذا عن وجعها.. لا كلمات”

في سياق آخر، نعى الإعلامي عمرو أديب الموسيقار الراحل، مشيرًا إلى أن جنازته كانت مثار إعجاب حتى من الحاسدين، لما حملته من محبة الناس له ولامه، أيقونة الفن فيروز.

وقال “أديب” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “أن تحسد إنسانًا على جنازته وحب الناس له ولأمه.. عن زياد رحباني أتحدث.. عبقري لن يتكرر، وكل التعازي للأسطورة جارة الوادي فيروز”

وأضاف عمرو أديب مواسيًا فيروز: “ليكن الرب في عونها، لن تتحمل الفراق، وأظن أن وقوفها في العزاء وسط تدافع الإعلام والأصدقاء سيكون مرهقًا لها جدًا”

بالورود والتصفيق، وعلى أنغام أعماله الفنية، ألقى اللبنانيون الوداع الأخير على الفنان الراحل زياد الرحباني، أثناء نقله من مستشفى الخوري في الحمراء ببيروت إلى بلدة يكفيا في جبل لبنان حيث سيكون مثواه الأخير.

وفُجع الوسط الفني اللبناني والعربي صباح السبت بوفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية امتدت لعقود، استطاع خلالها أن يضع بصمته الفريدة والخالدة على الموسيقى والمسرح والفكر النقدي في العالم العربي.

وبرحيل زياد، يغيب أحد أبرز رموز الفن الملتزم، وواحد من أكثر الفنانين تأثيرًا في الوجدان اللبناني والعربي الحديث.

ابن السيدة فيروز وعاصي الرحباني.. مولود في بيت الفن والتمرد

وُلد زياد الرحباني عام 1956 في بيت يعبق بالموسيقى والثقافة، فهو ابن أيقونة الغناء العربي، والملحن والموسيقار الكبير عاصي الرحباني، أحد الثنائي الأشهر في التاريخ الموسيقي العربي، ومنذ نعومة أظافره كان واضحًا أن زياد يملك موهبة فريدة لا تقل عن إرث والديه، لكنه اختار أن يشقّ طريقه الخاص، المختلف، والصادم أحيانًا.