اتهمت الإعلامية داليا أبو عمر حركة حماس بأنها السبب وراء تدمير قطاع غزة وتجويع سكانه، وأشارت إلى أن الوقت قد حان لانسحابها من المشهد.
مقال له علاقة: رانيا المشاط: اختيارك فخر لمصر وكل امرأة عربية، مبروك صديقتي!
حماس هي من دمرت القطاع وعليها الانسحاب من المشهد
وفي ردها على تصريحات خليل الحية، القيادي في حركة حماس، الذي قال: “يا أهل مصر، يا قادة مصر، يا جيش مصر وعشائرها وقبائلها وعلماءها وأزهرها وكنائسها ونخبها: أيموت إخوانكم من الجوع وهم على حدودكم؟!”، غردت داليا عبر حسابها على منصة “إكس” قائلة: “أما آن الأوان أن تنسحب حماس من المشهد وقد تسببت في تدمير القطاع وتشريد الشعب وتجويعه”.
وأضافت داليا أبو عمر: “أما آن الأوان أن تضحي حماس من أجل أن تعيش غزة وشعبها”.
في سياق متصل، وجه الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب انتقادات قوية لتصريحات خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس، الذي تساءل: “أيموت إخوانكم في غزة من الجوع على مقربة منكم يا أهل مصر؟”، مؤكدًا أن هذا التساؤل يحمل إهانة ضمنية لمواقف مصر التاريخية في دعم القضية الفلسطينية.
ممكن يعجبك: توسعات جديدة في مصنع حياة إيجيبت توفر 400 فرصة عمل وتصدير 75% من الإنتاج
وقال بكري في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “قال السيد خليل الحية نائب رئيس حركة حماس: نقول لأهلنا في مصر.. أيموت إخوانكم في غزة من الجوع على مقربة منكم؟ الإجابة: بالقطع لا وألف لا”.
واستطرد الإعلامي مصطفى بكري: “ولكن اسمح لي، لدي بعض التساؤلات، وأنا داعم للمقاومة ولا أحد يزايد على موقفي الداعم لقضيتنا المركزية (فلسطين)، هل قصرت مصر أو تكاسلت قيادة وشعبا في دعم أهلنا في غزة سياسيًا وإنسانيًا؟ هل تآمرت مصر على قضية الشعب الفلسطيني وقبلت بالتهديدات أو الإغراءات وسمحت بالتهجير؟ هل تخلت مصر عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وأولها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس؟ هل قبلت مصر بالضغوط الأمريكية من أجل إدانة المقاومة وعملية طوفان الأقصى؟ هل تراخت مصر في بذل الجهد لوقف حرب الإبادة وحصار التجويع؟ هل رفضت مصر استقبالكم على أرضها، وفتحت الأبواب للحوار معكم حول كل القضايا؟ هل تخلت مصر عن استقبال آلاف الجرحى الفلسطينيين من أبناء شعبنا، ووزعتهم على كافة مستشفيات الدولة؟ هل أغلقت مصر معبر رفح من جانبها، أم أن جيش الاحتلال هو من سيطر على المعبر من الجانب الآخر ومنع دخول المساعدات؟ هل تعلم أن مصر قدمت وحدها ٨٠٪ من المساعدات لأهلنا في غزة؟ أتمى أن أستمع إلى إجابة علنية عن هذه التساؤلات”.
مصطفى بكري يطالب حماس ببيان رسمي يشيد بدور مصر: أين الحقيقة؟
وأضاف بكري: “د. خليل، لقد جمعتني جلسة مطولة معك منذ شهور، واستمعت منك إلى تقدير لموقف مصر وقيادتها السياسية، وكنت أتمنى منك أن ترد على بعض المغرر بهم الذين تناسوا سفارات إسرائيل وراحوا يدعون إلى محاصرة السفارات المصرية بدلاً من محاصرة السفارات الإسرائيلية، ويتطاولون على القيادة السياسية المصرية التي لم تتخلَ، ويتناسون رئيس حكومة إسرائيل المسؤول الأول عن حرب الإبادة وحصار التجويع”.