حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام وإنهاء المعاناة وفقًا لوزير الخارجية الفرنسي

أوضح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الاثنين، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك، أن هذا المؤتمر يجب أن يُعتبر نقطة تحول حقيقية نحو تنفيذ حل الدولتين.

حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام وإنهاء المعاناة وفقًا لوزير الخارجية الفرنسي
حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام وإنهاء المعاناة وفقًا لوزير الخارجية الفرنسي

وأشار بارو إلى أن “حرب غزة قد استمرت لفترة طويلة، ومن الضروري أن تتوقف فورًا” وأكد قائلاً: “لقد أطلقنا زخمًا لا يمكن إيقافه نحو التوصل إلى حل سياسي دائم في الشرق الأوسط”

وشدد وزير الخارجية الفرنسي على أن “هذا المؤتمر يمثل نقطة تحوّل مهمة ويمنح زخماً إضافيًا لتحقيق حل سياسي للنزاع”.

كما أشار إلى أن “استهداف المدنيين في غزة أمر غير مقبول، ويجب أن نعمل بجد لحماية الأرواح والحد من المعاناة الإنسانية”.

كما أكد أن “حل الدولتين هو السبيل الوحيد الذي يلبي الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني، ويجب أن نسعى جاهدين لجعل هذا الحل واقعًا ملموسًا”.

وفي ختام كلمته، أكد وزير الخارجية الفرنسي على أن “مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحول حاسمة نحو تنفيذ هذا الحل بشكل فعلي وواقعي”.

في الوقت نفسه، رفضت كل من إسرائيل والولايات المتحدة المشاركة في اجتماع يُعقد على مدى يومين، برئاسة وزيري خارجية فرنسا والسعودية.

كما رفضت الحكومة الإسرائيلية اليمينية مبدأ حل الدولتين، بينما وصفت الولايات المتحدة الاجتماع بأنه “غير مُنتج” للمساعي الدبلوماسية الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وفي المقابل، تؤكد دولتا فرنسا والسعودية أن هذا اللقاء هو الفرصة الوحيدة لإبراز الحل كخارطة سلام، ولبدء تحديد خطوات تنفيذية قابلة للتطبيق.

من قمة القادة إلى لقاء الوزراء

كان من المقرر عقد القمة في أواخر يونيو بمشاركة قادة العالم، لكنها تأجلت وصُغِّرت إلى اجتماع وزاري على خلفية تصاعد التوترات إقليمياً، بين حرب إسرائيل مع إيران والصراع المحتدم في غزة.

من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: «كان من الضروري إعادة إطلاق العملية السياسية لحل الدولتين، وهي اليوم مهددة أكثر من أي وقت مضى»

ما هو حل الدولتين؟

يعود مفهوم حل الدولتين إلى تقسيم فلسطين عام 1947، ورغم رفض وتمزيق الخطة عقب إعلان استقلال إسرائيل، فقد شكلت حرب 1967 نقطة تحول، حين احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا يزال حل الدولتين يقوم على هذه الحدود، ويمنح الفلسطينيين دولتهم المستقلة ويترك لإسرائيل أغلبية يهودية مستقرة.