شارك شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اليوم في الفعالية التي أقيمت بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك ضمن احتفالات افتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع أنحاء العالم، والذي جاء تحت شعار العودة إلى الجذور Back to the Roots.
من نفس التصنيف: هالة سرحان تعتبر 30 يونيو يوم استعادة مصر من حكم الإخوان
جاءت مشاركة الوزير بدعوة من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لحضور الملتقى الذي افتتحه البابا مساء أمس، ويستمر حتى 2 أغسطس 2025.
استهل الوزير كلمته خلال الفعالية بتوجيه الشكر إلى البابا تواضروس الثاني على الدعوة الكريمة لهذه الفعالية المليئة بالمحبة والدفء، والتي تعكس الدور الوطني والروحي الكبير الذي تقوم به الكنيسة القبطية في مصر، من خلال مدّ جسور التواصل بين الأجيال، وربط أبناء مصر في الداخل والخارج بوطنهم الأم، معرباً عن سعادته بالتواجد بين الشباب المصري الواعد من مختلف أنحاء العالم، تحت مظلة المحبة والدفء والانتماء العميق لمصر.
مقال له علاقة: مناشدة “أمهات مصر” للمراقبين قبل ساعات من بدء امتحانات الثانوية
وأكد أن هؤلاء الشباب هم سفراء مصر في الخارج، ليقوموا بنقل جمال هذا الوطن وثراء تاريخه، والمساهمة في تعريف العالم بالمقومات الفريدة التي تتمتع بها مصر، من مواقع أثرية وسياحية، ومنتجات وأنماط سياحية متنوعة، مشيراً إلى أن “مصر.. تنوع لا يُضاهى” ليس مجرد شعار ترويجي، بل هو انعكاس حقيقي لما تمتلكه مصر من كنوز أثرية وطبيعية وثقافية، ومنتجات وأنماط سياحية لا مثيل لها في العالم، وحضارة عريقة تنتمي لحقب تاريخية مختلفة على مر العصور.
كما أكد على اعتزاز الدولة المصرية بآثارها العريقة والاهتمام بالحفاظ عليها وصونها، مشيراً إلى توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الحفاظ على كل ما يمثل جزءاً من التراث والحضارة المصرية العريقة.