عبّر رجل الأعمال الإماراتي المعروف خلف بن أحمد الحبتور عن استيائه العميق من الصمت الدولي تجاه ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية المستمرة في غزة” عبر منصته الرسمية على موقع “إكس” (تويتر سابقًا)، مؤكدًا أن ما يحدث من قتل وتجويع وتشريد لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.
شوف كمان: ارتفاع عدد ضحايا انفجار ذخائر في إدلب بينهم امرأة وطفل
وفي تغريدته التي أثارت تفاعلًا كبيرًا، تساءل الحبتور:”إلى متى سيبقى العالم يتفرّج؟ غزة تختنق، أكثر من 75,000 شهيد، ومعظمهم من الأطفال والنساء، مجاعة تحصد الأرواح بصمت، وأحياء تُمحى من الوجود، والعالم يراقب بصمتٍ يندى له الجبين”
نصوص دينية
استند الحبتور إلى نصوص دينية من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والكتاب المقدس والتوراة ليؤكد أن قيم الرحمة والعدل لا تعرف دينًا أو حدودًا، حيث استشهد بقول النبي ﷺ: “ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”، كما أشار إلى آية من سورة إبراهيم:”وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ…”، بالإضافة إلى آيتين من التوراة والإنجيل تؤكدان على أهمية العدل والرحمة في جميع الأديان
“الإنسان أولًا… لا تبرير للدم”
وحذّر الحبتور من خطورة تسييس المأساة الفلسطينية أو تبريرها بأي ذريعة دينية أو أمنية، قائلًا:”ثلاث رسائل من ثلاثة كتب سماوية، كلها تنادي بما هو بديهي: ارحموا الإنسان، لأنه إنسان، من يبرر هذه الحرب يتجاهل الحقيقة أن ما يجري هو عقاب جماعي لشعب أعزل لا ذنب له إلا أنه يعيش في غزة”
من نفس التصنيف: “جثث تتجول في غزة بين نقص الغذاء والدواء والموت يقترب من الأحياء”
دعوة لوقف الحرب وبناء السلام على أساس العدالة
وفي ختام رسالته، وجه الحبتور نداءً واضحًا إلى صناع القرار حول العالم، داعيًا إلى وقف الحرب فورًا، وإنهاء المجاعة، ووضع حد للكارثة الإنسانية المتفاقمة، مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا يُبنى على أنقاض المدن وجثث الأبرياء، بل على العدالة والكرامة الإنسانية، مشددًا:”السلام لا يُكتب بالدم، بل يُصنع بالرحمة، ويتنفّس من كرامة الإنسان”
مطاعم تحجب صفحاتها تعاطفاً مع غزة
أعلن أحد المطاعم المصرية المعروفة عن اتخاذ قرار إنساني بارز بحجب صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن الظهور داخل الأراضي الفلسطينية، وذلك تضامنًا مع غزة والشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت وطأة المجاعة والقصف والحصار المتواصل.
وجاء في بيان المطعم عبر صفحته الرسمية:”قررنا نحجب صفحتنا عن الظهور داخل أرض فلسطين الحبيبة، وده أقل حاجة ممكن نعملها دلوقتي، لأن القلب مش قادر يتعامل مع الوجع والظروف اللي عايشينها أهلنا هناك”