التقى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، بالدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، الذي يُعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

شوف كمان: صفارات الإنذار تنطلق في شمال إسرائيل بعد انتهاك إيران لوقف إطلاق النار
مصر تؤكد استمرار وساطتها ورفضها لخطط التهجير
أكد الوزير عبد العاطي على استمرار مصر في جهود الوساطة الحثيثة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة في ظل الكارثة الإنسانية التي يمر بها القطاع، مشدداً على أن مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية عبر مخططات التهجير.
كما تناول اللقاء الخطوات المستقبلية لتنفيذ خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار، بما في ذلك مؤتمر التعافي المبكر الذي تعتزم مصر استضافته.
وناقش الطرفان تطورات الأوضاع في الضفة الغربية في ظل الاقتحامات العسكرية والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، حيث أدان الوزير عبد العاطي التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
من نفس التصنيف: إخلاء وتطهير موقع حادث دهس في ليفربول وعلاج 30 شخصًا داخل المطعم
كما تطرق اللقاء إلى تداعيات الإجراءات الإسرائيلية لإغلاق المدارس والمستشفيات التابعة لوكالة الأونروا في القدس الشرقية، حيث شدد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل للدور الحيوي وغير القابل للاستبدال لوكالة الأونروا.
دعوة دولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
أعرب الوزير عبد العاطي عن تطلعه إلى أن يسهم الزخم المصاحب لمؤتمر التسوية السلمية في زيادة وتيرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيداً بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة.
وأكد على دعم مصر الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.