كشفت ابنة الفنان عن آخر المستجدات المتعلقة بحالة والدها الصحية، حيث أكدت أن حالته الصحية تدهورت مجددًا، وتم نقله إلى المستشفى يوم الأحد الماضي.
شوف كمان: دموع وكلمات صادقة من نجمات الفن في وداع سيدة المسرح سميحة أيوب
وأضافت ابنة لطفي لبيب في تصريحات لـ نيوز رووم: “والدي حاليًا في العناية المركزة في وضع حرج، ادعوا له”
وكان لطفي لبيب قد غادر المستشفى يوم الجمعة قبل الماضية، الموافق 13 يوليو، قبل أن تتدهور حالته ويعود إلى المستشفى مرة أخرى بعد أسبوع من مغادرته.
تعرض لطفي لبيب لوعكة صحية يوم الأحد الماضي، الموافق 13 يوليو، وتم نقله على إثرها إلى الرعاية المركزة.
مقال له علاقة: نجوم طاردتهم شائعات الارتباط مؤخرًا مثل نور النبوي ومنة شلبي
زار الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، الفنان لطفي لبيب فور مغادرته المستشفى، حيث نشر صورًا من الزيارة بصحبة الفنان حمزة العيلي، وعلق: “الحمد لله على سلامة الفنان القدير والرائع لطفي لبيب، قمنا بزيارته في منزله مع الفنان المحترم حمزة العيلي، ويقدم الشكر والتقدير والامتنان لجمهوره ومحبيه على السؤال عنه والدعاء له”
سبق أن كشف الأب بطرس في مداخلة هاتفية ببرنامج “الستات” المذاع عبر قناة النهار، تفاصيل الحالة الصحية للفنان لطفي لبيب بعد خروجه من المستشفى، واصفًا حالته بأنها أقرب إلى “المعجزة”.
وأوضح “دانيال” أن حالة لطفي لبيب كانت تستلزم تدخلًا جراحيًا في الحنجرة، لكن الأسرة رفضت واستقرت حالته دون الحاجة للجراحة.
ورغم حالته الصحية، إلا أن الفنان لطفي لبيب لم يمتنع عن الكلام رغم تحذيرات الأطباء، ووجه رسالة شكر لكل من سأل واطمأن عليه، حيث قال خلال مكوثه في الرعاية المركزة في تسجيل صوتي لـ نيوز رووم: “أنا في الإنعاش، وحالتي جيدة، وممنوع من الكلام، ومتشكر جدًا لدعوات الناس اللي بيحبوني”
تجدر الإشارة إلى أن الفنان لطفي لبيب يبلغ من العمر 77 عامًا، إذ وُلد في محافظة بني سويف في أغسطس عام 1947، وحصل على ليسانس في كلية الآداب، ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية، وشارك في أكثر من 400 عمل فني ما بين السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة، وبدأ مشواره الفني في منتصف السبعينات، وكانت انطلاقته الحقيقية عام 1981 بمشاركته في مسرحية (المغنية الصلعاء)، ثم مسرحية (الرهائن)، ومن ثم شارك في العديد من الأعمال المميزة في السينما والدراما التلفزيونية.