رفضت محكمة النقض اليوم الطعن المقدم من النادي الأهلي بشأن حكم إلغاء طلب تعويض للاعب قدره 2 مليون دولار، بالإضافة إلى الحجز على أرصدة اللاعب في البنوك، وذلك في قضية أثارت اهتمام الرأي العام الرياضي لسنوات، والتي كانت بين عبد الله السعيد، لاعب فريق الزمالك، والنادي الأهلي خلال الفترة الماضية.

اقرأ كمان: ياسر ريان يرى أن أسلوب ريبيرو لا يتناسب مع أفشة وكريم الديبس بحاجة لفرصة
رحل عبد الله السعيد عن صفوف النادي الأهلي في عام 2018، بعد الأزمة الشهيرة عندما اكتشف الأهلي توقيعه لنادي الزمالك قبل تجديد عقده، مما أدى إلى عرضه للبيع ودخول الطرفين في أزمات متعددة.
القصة كاملة بين السعيد والأهلي
ترجع تفاصيل القضية إلى عام 2019، حينما تقدم الأهلي المصري بشكوى ضد اللاعب إلى الاتحاد المصري لكرة القدم لإنهاء قيده، لكن الاتحاد رد بعدم اختصاصه، نظرًا لأن النزاع يتعلق بنادٍ أجنبي وهو أهلي جدة السعودي.
بعد ذلك، رفع النادي الأهلي دعوى أمام مركز التسوية والتحكيم الرياضي مطالبًا بتعويض مالي قدره 2 مليون دولار، بدعوى وجود بند تعاقدي يُلزم اللاعب بالسداد.
في المقابل، لجأ عبد الله السعيد إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (CAS)، التي أصدرت في مايو 2022 حكمًا نهائيًا بعدم اختصاص مركز التسوية، وألغت مطالب الأهلي المالية بالكامل.
في أغسطس 2023، أصدرت محكمة استئناف القاهرة حكمًا يقضي بعدم أحقية الأهلي في الحجز على أموال اللاعب بالبنوك المصرية، وأكدت بطلان حكم التحكيم الصادر لصالح النادي.
ثم أصدرت محكمة CAS في يونيو 2023 حكمًا نهائيًا جديدًا بإلغاء مطالبة الأهلي بمبلغ 2 مليون دولار، وألزمت النادي بتحمل 75% من تكاليف التحكيم وأتعاب اللاعب القانونية.
مواضيع مشابهة: خالد الغندور يتحدث عن زيزو ويشير إلى ربيعة وأكرم وحمزة الذين رحلوا دون مقابل
واختُتم النزاع برفض محكمة النقض طعن الأهلي على الحكم، ليُطوى بذلك ملف القضية التي شغلت الرأي العام الرياضي في الفترة الماضية.
بيان هاني زهران محامي السعيد
يسعدنا في مكتب هاني زهران وشركاه للمحاماة والاستشارات القانونية أن نعلن عن إسدال الستار نهائيًا على النزاع القائم بين موكلنا، اللاعب عبد الله السعيد، والنادي الأهلي المصري، وذلك بعد صدور حكم نهائي وبات من محكمة النقض المصرية لصالح اللاعب، لتنتهي بذلك كافة الدعاوى والادعاءات المقامة ضده سواء أمام المحاكم المصرية أو أمام المحكمة الرياضية التي يلجأ لها اللاعبون.