عودة جيمس ترافورد إلى مانشستر سيتي.. قصة وفاء وطموح

أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي رسميًا عن تعاقده مع الحارس الشاب جيمس ترافورد قادمًا من نادي بيرنلي، بعد تفعيل بند إعادة الشراء في عقده بقيمة 27 مليون جنيه إسترليني، بعقد يمتد لخمس سنوات، هذه الصفقة تمثل خطوة كبيرة لترافورد، الذي يعتبر العودة إلى السيتزن لحظة مميزة وفصلًا جديدًا في مسيرته المهنية.

عودة جيمس ترافورد إلى مانشستر سيتي.. قصة وفاء وطموح
عودة جيمس ترافورد إلى مانشستر سيتي.. قصة وفاء وطموح

ترافورد وحلم العودة لمانشستر سيتي

وُلد جيمس ترافورد عام 2002، وانضم إلى أكاديمية مانشستر سيتي في سن مبكرة، وتحديدًا في عمر الثانية عشرة، ومنذ تلك اللحظة، بدأت قصة شغفه بالنادي، ورغم انتقاله إلى بيرنلي في وقت لاحق، لم تغب فكرة العودة إلى ملعب الاتحاد عن ذهنه.

أول تعليق من ترافورد بعد العودة لملعب الاتحاد

عبّر ترافورد عن سعادته في تصريحاته قائلًا: “العودة إلى مانشستر سيتي لحظة مميزة وفخر لي ولعائلتي، لطالما حلمت بالعودة إلى هنا يومًا ما، هذا هو موطني، نادٍ مميز حقًا بأشخاص رائعين يجعلونه مكانًا فريدًا للعمل واللعب”

بداية جديدة تحت قيادة بيب غوارديولا

الحارس صاحب 22 عامًا أعرب عن حماسه الكبير للانضمام مجددًا إلى الفريق الأول والعمل تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، الذي يُعرف بقدرته على تطوير المواهب الشابة وصقلها للوصول إلى أعلى المستويات، حيث أضاف ترافورد: “أنا متحمس جدًا ويشرفني أن أُمنح فرصة العمل تحت قيادة بيب جوارديولا ومع هذه المجموعة العالمية، ما زلت شابًا صغيرًا ومتعطشًا لمواصلة التعلم والتطور، وأعلم أنه لا توجد بيئة أفضل من مانشستر سيتي لمساعدتي في أن أصبح أفضل حارس مرمى ممكن”

القميص رقم 1 وطموحات المستقبل

وقد منح مانشستر سيتي ترافورد القميص رقم 1، وهو ما يدل على الثقة الكبيرة التي يضعها النادي في قدراته، وربما يكون مؤشرًا على دور مهم قادم له في التشكيلة الأساسية، ولا شك أن المنافسة ستكون قوية، خاصة مع وجود حراس مميزين داخل الفريق، إلا أن صاحب 22 عامًا يبدو مستعدًا للتحدي.

وأضاف الحارس الشاب: “أنا متشوق للعب أمام جماهير السيتي الرائعة لأول مرة، وسأبذل قصارى جهدي لمساعدة هذا النادي العظيم على تحقيق المزيد من النجاح، لطالما كان حلمي أن أكون حارس السيتي الأول”

مسيرة واعدة وعمر صغير

قدم ترافورد أداءً جيدًا مع بيرنلي خلال فترة وجوده هناك، ولفت الأنظار بإمكاناته الكبيرة وثبات مستواه، مما دفع السيتي إلى استعادته، كما برز على مستوى المنتخبات السنية مع إنجلترا، وهو ما يضعه ضمن أبرز الحراس الواعدين على الساحة الأوروبية.

عودة جيمس ترافورد إلى مانشستر سيتي ليست مجرد صفقة انتقال، بل تمثل قصة وفاء لنادٍ آمن بموهبته منذ الصغر، وشابٍ حافظ على حلمه حتى تحقق، ومع امتلاكه العقلية الطموحة والبيئة المثالية للتطور، فإن مستقبل ترافورد يبدو واعدًا، وقد نشهد في السنوات القادمة بزوغ نجم حارس مرمى إنجليزي جديد، يحمل الرقم 1 ويدافع عن عرين السيتزن بكل فخر.