شهد اليوم الثاني من المؤتمر الدولي حول القضية الفلسطينية المنعقد في نيويورك برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا توافقاً واسعاً بين وزراء الخارجية والوفود المشاركة على ضرورة الإسراع في الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة ضمن حدود عام 1967، إضافة إلى الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون تأخير.

اقرأ كمان: خلف الحبتور: الإمارات وجهة أولى لـ 10,000 مليونير لاستثمار ثرواتهم
وزير خارجية جنوب إفريقيا: نرحب باعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية
أكد وزير خارجية جنوب إفريقيا، رونالد لامولا، التزام بلاده بإنهاء الحرب الدائرة في غزة، داعياً إلى الإفراج عن الأسرى وإزالة كافة العقبات التي تعترض تنفيذ حل الدولتين، كما أعرب عن ترحيب بلاده بإعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، مطالباً الدول الأخرى باتخاذ خطوات مماثلة.
البرتغال: لا مبرر لتجويع الأطفال
من جهته، أعاد وزير الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل، التأكيد على دعم بلاده الكامل لحل الدولتين، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين، وشدد على ضرورة وقف الحرب فوراً، مندداً بقتل المدنيين وتجويع الأطفال في غزة، داعياً إلى وضع حد لعنف المستوطنين في الضفة الغربية، كما عبّر عن دعم البرتغال للخطة العربية الخاصة بإعادة الإعمار والتعافي في القطاع.
اقرأ كمان: باكستان تقترح ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لإنهاء النزاع مع الهند
كولومبيا: ما يحدث في قطاع غزة تطهير عرقي
أعلنت وزيرة خارجية كولومبيا، روزا يولندا فيلافيسينسيو، أن بلادها قطعت علاقاتها مع تل أبيب وأوقفت تصدير الفحم إليها، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات مماثلة، ووصفت ما يجري في غزة بأنه حملة تطهير عرقي تستهدف النساء والأطفال وكبار السن، مشيرة إلى انتهاكات صارخة للقانون الإنساني الدولي، ومجددة دعم كولومبيا الكامل لقيام دولة فلسطينية ذات سيادة.
الكويت: لا سلام مع استمرار الاحتلال
أما وزير الخارجية الكويتي، الشيخ عبد الله اليحيا، فقد شدد على ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، مشيراً إلى أن الحصار المفروض يهدد حياة أكثر من مليوني شخص، مؤكدًا أن السلام لن يتحقق ما دام الاحتلال قائماً، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم بحق المدنيين، كما أكد أن الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 يمثل ركيزة أساسية لأي تسوية عادلة.
مؤتمر حل الدولتين
انطلقت أعمال المؤتمر الأممي حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية يوم الاثنين بمقر الأمم المتحدة، بمشاركة واسعة من وفود دولية، حيث يهدف المؤتمر إلى بلورة خطوات ملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتطبيق حل الدولتين كمسار سياسي شامل يُنهي الصراع ويحقق تطلعات الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.