في حوار خاص مع برنامج ET بالعربي، تحدثت الفنانة القديرة عن تفاصيل تتعلق بأسلوب حياتها وسر حفاظها على رشاقتها وجمالها، وهو ما جذب انتباه جمهورها خلال إطلالتها الأخيرة في حفلها ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في الأردن.

مواضيع مشابهة: في ذكرى ميلاد حسين صدقي الفنان الذي دعا إلى إحراق أفلامه
سر رشاقة ميادة الحناوي
وأوضحت ميادة الحناوي أنها تحرص على الاستيقاظ المبكر وممارسة التمارين الرياضية يوميًا لمدة ساعتين، مؤكدة أن هذه العادات ساهمت في الحفاظ على طاقتها ونضارتها، كما أشارت إلى أنها لا تهتم بمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي، مفضلة الابتعاد عن الضوضاء الرقمية، مما يساعدها على الحفاظ على سلامها الداخلي وشعورها الدائم بالرضا.
مشاركة ميادة الحناوي في مهرجان جرش
عبّرت ميادة الحناوي عن سعادتها البالغة بمشاركتها في مهرجان جرش، ووصفت الجمهور الأردني بأنه جمهور عريق يتميز بذوق فني رفيع وقدرة على التقدير العميق للموسيقى، مشيرة إلى أن تفاعل الحضور وحفاوتهم كان لهما أثر بالغ في نفسها.
لقاؤها بمحمد فضل شاكر
كما علّقت ميادة الحناوي على الفيديو المتداول الذي ظهر فيه محمد فضل شاكر، نجل الفنان فضل شاكر، أثناء لقائه بها في كواليس الحفل، حيث عبّرت عن فرحتها بما أسمته عودة فضل شاكر إلى الساحة الفنية، وأكدت أن غياب فضل لم يكن تامًا، لأن أعماله الغنائية ظلت حاضرة، وتحمل طابعًا رومانسيًا وشجيًا يميزها عن غيرها، وقالت: “فضل شاكر لم يغب عن الساحة الفنية فعليًا، فأغانيه باقية في قلوب الجمهور، وتمنحه حضورًا دائمًا رغم كل الظروف”
اقرأ كمان: مروان حامد يزور استوديوهات Big Time استعداداً لتنفيذ فيلم الفيل الأزرق 3 مع صور
“حبة ذكريات” تجمع الأجيال على الطرب الأصيل
على الصعيد الفني، طرحت ميادة الحناوي مؤخرًا أغنيتها الجديدة بعنوان “حبة ذكريات”، وهي عمل فني استثنائي يجمع بين كلمات الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، وألحان الموسيقار الدكتور طلال، وتوزيع يحيى الموجي، تحت إشراف عام لخالد أبو منذر، وإخراج عماد باسيل.
وقد جرى تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب في مدينة دبي، واستغرق التصوير ثلاثة أيام، استخدمت خلالها أحدث تقنيات التصوير السينمائي، ما أضفى على الكليب طابعًا بصريًا مميزًا يواكب التطورات الفنية الحديثة.
وعن هذه التجربة، صرّحت ميادة الحناوي قائلة: “أشعر بفخر كبير لتقديم أغنية تجمع بين عبقرية كلمات الأبنودي وروعة ألحان طلال، وهي تمثل بالنسبة لي عودة للأغنية الطربية الراقية بأسلوب عصري يحترم الذوق الفني ويحافظ على هوية الغناء الأصيل”
وتُعد هذه الأغنية خطوة جديدة في مسيرة ميادة الحناوي، تثبت بها أنها لا تزال قادرة على مواكبة المتغيرات الفنية مع الحفاظ على أسلوبها الكلاسيكي المحبب لجمهورها.