تابع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، سير العمل في منظومة توريد الأقماح المحلية بالمواقع التي حددتها وزارة التموين للاستلام، حيث اقتصرت أعمال التوريد على صومعة سدس بمركز ببا، مع مراعاة البعد المكاني للمساحات المنزرعة وأقرب الأماكن للتوريد، فيما تم غلق كافة المواقع الأخرى بعد امتلاء السعات التخزينية بها وتخطي المستهدف، وتزامناً مع قرب ختام الموسم في 15 أغسطس المقبل
وتمكن إجمالي ما تم توريده لمواقع الاستلام والتخزين بالصوامع والشون منذ بداية الموسم وحتى صباح أمس من الوصول إلى 283 ألف و588 طن قمح، بزيادة قدرها 86 ألف طن بنسبة 144% من المستهدف لهذا الموسم، والذي كان محدداً بـ197 ألف طن، مع زيادة 113% عن الطاقة التخزينية المتاحة والتي تبلغ 250 ألف طن موزعة على 22 موقعاً تخزينياً على مستوى مراكز ومدن المحافظة، تشمل 4 صوامع معدنية حديثة بطاقة 155 ألف طن و100 ألف طن بالشون.

مواضيع مشابهة: محافظ بني سويف: توريد 283 ألف طن قمح منذ بداية الموسم بزيادة 86 ألف طن
جاء ذلك خلال مناقشته للتقرير الذي أعده المهندس محمد عبد الرحمن، وكيل وزارة التموين، بشأن سير منظومة العمل في توريد واستلام محصول القمح للموسم الحالي، وذلك للاطمئنان على انتظام أعمال التوريد واستلام الأقماح ضمن خطة المحافظة المعدة مسبقاً بالتنسيق مع وزارتي التموين والزراعة لتوفير الوقت والجهد على المزارعين.
من جانبه، أوضح “عبد الرحمن” أن قرار قصر أعمال التوريد على صوامع سدس وغلق باقي المواقع جاء بعد توريد كميات أعلى من المستهدف قبل انتهاء الموسم، مما ساعد في تحقيق المستهدف، بالإضافة إلى انخفاض الكميات الموردة تدريجياً والمقررة يومياً من الأقماح المحلية هذا الموسم، نظراً لامتلاء السعات التخزينية بباقي المواقع، وبناءً على موقف أرصدة القمح المستوردة المتاحة للطحن بالموانئ والصوامع والمطاحن التموينية، لتوفير أرصدة من الأقماح بتلك المطاحن.
اقرأ كمان: وزير الصحة يناقش سبل تعزيز التعاون مع شركة “جريفولز إيجيبت”
وفي سياق آخر، وبناءً على تعليمات علاء فاروق، وزير الزراعة، والدكتور عضام، قطاع بالوزارة، والدكتور محمد غنيم، والدكتور أنور عيسى، الإدارة المركزية لشؤون المديريات، تم تنفيذ ندوة إرشادية عن الري المطور بحضور أيمن حمودة وكيل الوزارة، والمهندس إسماعيل مدير عام شؤون التعاون ببني سويف، والمهندس عصام شحاتة مدير عام تحسين الأراضي، والمهندس أشرف رافت مدير إدارة التعاون بإهناسيا.
تناولت الندوة مناقشة وتحسين أساليب الري المستخدمة في الزراعة، مع التركيز على تقنيات توفير وزيادة كفاءة استخدامها، وتسليط الضوء على أهمية استخدام تقنيات الري الموفرة للمياه، بجانب العمل على زيادة إنتاجية المحاصيل وتقليل الفاقد، ومناقشة وتبادل الخبرات حول المشاكل التي تواجه المزارعين في استخدام أنظمة الري المختلفة.