“أحمد السعدني ينعى صديق والده لطفي لبيب بكلمات مؤثرة عن طيبته ونقاء روحه”

نعى الفنان أحمد السعدني الراحل الكبير الذي وافته المنية اليوم الأربعاء عن عمر يناهز الـ77 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، حيث تدهورت حالته الصحية في الآونة الأخيرة.

“أحمد السعدني ينعى صديق والده لطفي لبيب بكلمات مؤثرة عن طيبته ونقاء روحه”
“أحمد السعدني ينعى صديق والده لطفي لبيب بكلمات مؤثرة عن طيبته ونقاء روحه”

ألف رحمة ونور على الفنان الكبير والأب الحنون لطفي لبيب
صاحب القلب الطيب والروح النقية، خفيف الدم والغالي، صديق أبي الصدوق، بحبك جداً أنتم السابقون ونحن إن شاء الله بكم لاحقون.

— Ahmed L Saadany (@AhmedLSaadany).

وقال أحمد السعدني في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “ألف رحمة ونور على الفنان الكبير والأب الحنون لطفي لبيب”

وأضاف أحمد السعدني عن لطفي لبيب: “صاحب القلب الطيب والروح النقية، خفيف الدم والغالي، صديق أبي الصدوق، بحبك جداً أنتم السابقون ونحن إن شاء الله بكم لاحقون”

دور السفير الإسرائيلي في فيلم السفارة في العمارة

من أبرز وأشهر أدوار لطفي لبيب، كان دوره كالسفير الإسرائيلي ديفيد كوهين في فيلم السفارة في العمارة، الذي قدّمه مع الزعيم عادل إمام، وعُرض في عام 2005، وحقق نجاحًا كبيرًا

أهمية الدور في مسيرة لطفي لبيب

سبق أن كشف لطفي في عدة مناسبات عن أهمية دور السفير الإسرائيلي في مسيرته، حيث أكد أن أجره ارتفع بشكل كبير بعد هذا الدور، نتيجة النجاح الذي حققه، حيث صرح الراحل: “أجري في فيلم السفارة في العمارة كان 20 ألف جنيه، وبعده زدت صفر، فارتفع أجري إلى 200 ألف جنيه، ولذلك أعتبر فيلم السفارة في العمارة محطة مهمة في حياتي”

وش السعد

كما أشار لطفي لبيب إلى أن هذا الدور كان وجه الخير عليه، حيث قال: “الدور ده كان وش السعد عليا، وبشكر الأستاذ عادل إمام لأنه وقف جنبي وساندني، ولما كان يشوفني في اللوكيشن كان يسألني جالك الأكل؟ محتاج أي حاجة؟، اهتمام أب لابنه رغم أننا متقاربان في السن”

المرض والتوقف.. ثم العودة الرمزية

في السنوات الأخيرة، وتحديدًا منذ 2020، ابتعد لطفي لبيب عن العمل لفترات طويلة بسبب ظروفه الصحية، حيث أعلن بنفسه إصابته بجلطة أثّرت على قدرته في الحركة، ورغم ذلك لم يغب تمامًا عن الشاشة، بل أصبح رمزًا نادر الظهور، تُقابل مشاركته – ولو القصيرة – باحترام بالغ من الجمهور وصناع الدراما.

أدواره في “مسلسل رجالة البيت” و“مسلسل أحسن أب” عكست هذا الحضور الرمزي، وأثبتت أن الجمهور بات يتعامل معه بوصفه أيقونة لها حضورها الإنساني أكثر من كونه ممثلًا يؤدي دورًا تقنيًا.