منتخب مصر يلتقي تونس في كأس العرب خلال سبتمبر

أعلن الكابتن حلمي طولان، المدير الفني للمنتخب المصري المشارك في كأس العرب بالدوحة خلال ديسمبر المقبل، عن موافقة مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة المهندس هاني أبو ريدة على إقامة مباراتين وديتين أمام نظيره التونسي، الذي يشارك أيضًا في كأس العرب يومي 6 و9 سبتمبر المقبل بالقاهرة، وذلك خلال الأجندة الدولية استعدادًا للبطولة.

منتخب مصر يلتقي تونس في كأس العرب خلال سبتمبر
منتخب مصر يلتقي تونس في كأس العرب خلال سبتمبر

وقد حدد المدير الفني للمنتخب المشارك في كأس العرب الأول من سبتمبر موعدًا لبدء معسكر الفريق الذي يستمر حتى التاسع من نفس الشهر، موعد الأجندة الدولية، من أجل إعداد الفريق بالشكل اللائق للبطولة
وأشار طولان إلى أن الجهاز الفني للمنتخب المشارك في كأس العرب يخاطب حاليًا عددًا من المنتخبات العربية والأفريقية للاتفاق على مباريات ودية خلال أجندتي أكتوبر ونوفمبر، من أجل الاستعداد القوي للبطولة
وأكد المدير الفني للمنتخب الوطني المشارك في كأس العرب أن الجهاز الفني سيراقب كل مباريات الدوري الممتاز التي ستنطلق بعد عشرة أيام لاختيار القائمة التي سيتم إعلانها عقب إعلان المنتخب الوطني الأول قائمته
يذكر أن القرعة أوقعت منتخب مصر في المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبه منتخبات الأردن والإمارات والفائز من لقاء موريتانيا والكويت.

فتح جمال عبد الحميد، نجم منتخب مصر والزمالك الأسبق، النار على جماهير النادي الأهلي، معتبرًا أن السويسري مارسيل كولر، المدير الفني السابق للقلعة الحمراء، قد تعرض لـ”ظلم” كبير بعد مسيرة تاريخية حافلة بالبطولات.

 

وأدلى عبد الحميد بتصريحاته خلال استضافته في برنامج “مان تو مان” مع الإعلامي عمر ربيع ياسين، حيث أعاد فتح ملف رحيل المدرب الذي غادر النادي بعدما حقق معه إنجازات غير مسبوقة في وقت قياسي.

 

يرى جمال عبد الحميد أن العلاقة بين كولر وجماهير الأهلي شهدت تحولًا دراميًا وغير مبرر، فقد بدأ حديثه بتأكيد حقيقة لا يختلف عليها اثنان، وهي أن المدرب السويسري قد حقق كل البطولات التي شارك فيها مع الفريق، قائلًا: “كولر خد كل البطولات مع الأهلي، مفيش بطولة شارك فيها إلا وفاز بيها”، هذه الجملة تلخص إنجازًا استثنائيًا يندر أن يتحقق مع أي مدرب في العالم

 

ولكن، وفقًا لوجهة نظر عبد الحميد، فإن هذا التاريخ الحافل بالبطولات لم يكن كافيًا لحماية كولر من غضب الجماهير، فجاءت نهاية الرحلة صادمة، حيث أكد: “وفي الآخر رموه بالأزايز”، في إشارة واضحة إلى واقعة الهجوم على المدرب بعد خسارة إحدى المباريات، هذه الواقعة، وإن كانت لم تحظَ بانتشار واسع في الإعلام وقتها، فإنها تُعيد تسليط الضوء على السلوكيات السلبية التي قد تظهر من بعض الجماهير في لحظات الهزيمة