لقطات مذهلة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي من قبل المستخدمين، وذلك بعد الزلزال الذي بلغت قوته نحو 8.8 درجة على مقياس ريختر، وما نتج عنه من دمار داخل وخارج المنازل، خصوصًا في منطقة شبه جزيرة كامتشاتكا، مما دفع السلطات لإصدار قرار عاجل بإخلاء المدنيين بسرعة قبل وقوع تسونامي.

شوف كمان: ترامب وزيلينسكي يتناولان خطة لاستهداف موسكو
يستعرض موقع «» الإخباري لزواره الكرام في السطور التالية جميع التفاصيل المتعلقة بزلزال روسيا، والتسونامي الذي تشهده مدينة كامتشاتكا، إليكم التفاصيل:-
تفاصيل وقوع زلزال روسيا
شعر سكان شبه جزيرة كامتشاتكا بزلزال بلغت قوته نحو 8.8 درجة على مقياس ريختر في صباح يوم الأربعاء الموافق 30 يوليو 2025، مما أثار الفزع في قلوبهم، ولكن السلطات الروسية أصدرت قرارًا عاجلًا بإجلاء المدنيين بسرعة قبل حدوث تسونامي الذي وقع بالفعل في هذه المنطقة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظات الزلزال من داخل المنازل، وما تلا ذلك من تسونامي وارتفاع الأمواج على شاطئ مدينة كامتشاتكا بشكل مخيف، حيث تراوحت ارتفاعاتها ما بين 3 إلى 5 أمتار في بعض المناطق، وقد تم تصوير تلك المشاهد بواسطة الطائرات المروحية التابعة لموسكو من أعلى البحار.
اليابان تستعد لتسونامي بعد زلزال روسيا
أوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي أن زلزال روسيا تصل شدته نحو 8.8 درجة على مقياس ريختر وليس 8.7 كما تداول البعض على المواقع الإلكترونية، وهذا الرقم مخيف وله تبعات عنيفة، لذا نوجه تحذيرات لكافة الدول الواقعة على المحيط الهادئ، مع التركيز على اليابان بشكل خاص.
وبالفعل، أصدرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيرًا عاجلاً من خطر موجات تسونامي في عدة مناطق مطلة على المحيط الهادئ، وذلك بعد وقوع زلزال في تمام الساعة 8:25 صباحًا حسب التوقيت المحلي المصري، بقوة 8.7 درجات على مقياس ريختر بشمال شرق جزيرة هوكايدو اليابانية.
بعد اليابان.. الصين وأمريكا يتأهبان
في الولايات المتحدة، أكد حاكم ولاية هاواي، جوش غرين، عدم وجود مؤشرات على حدوث موجات عالية أو أضرار كبيرة حتى اللحظة، على الرغم من إعلان حالة التأهب، وقد أُغلقت بعض الموانئ وأُلغيت الرحلات من وإلى جزيرة ماوي دون الحاجة لقطع الكهرباء.
فيما يهدد خطر كبير السواحل الشرقية للصين بعد الزلزال، مما دفع السلطات إلى إجراء «إخلاء احترازي» للشواطئ في أرخبيل جالاباجوس، وتعليق الأنشطة البحرية، بسبب خطر تعرضها لتسونامي نتيجة الزلزال.
تشمل حالة التوتر والتأهب كلًا من روسيا واليابان والولايات المتحدة وعدة دول أخرى تقع على المحيط الهادئ، والتي أصدرت تحذيرات من احتمال حدوث تسونامي أو هزات ارتدادية خلال الساعات القادمة.
على الرغم من قوة الزلزال، فإن المؤشرات العلمية والجيولوجية تشير إلى عدم وجود أي خطر على مصر أو الدول العربية، ويبقى التحدي في الاستعداد للزلازل المحلية ومعالجة آثارها، خاصة في ظل البنية القديمة لبعض المباني التي قد تتأثر حتى بالهزات البسيطة.
شوف كمان: ترامب يحذر إيران: إبرموا الصفقة النووية بسرعة أو تواجهون خطر الدمار من إسرائيل
أقوى الزلازل المسجلة في التاريخ
بعد وقوع زلزال روسيا الذي يُصنف من أخطر الكوارث الطبيعية التي يشهدها العالم، نظرًا لقوته البالغة نحو 8.8 درجة على مقياس ريختر، يستعرض موقع «نيوز رووم» الإخباري أقوى الزلازل المسجلة حول العالم حتى اليوم، إليكم التفاصيل:-
أولًا.. زلزال تشيلي
وقع زلزال في تشيلي وتحديدًا بمنطقة «بيو بيو» في عام 1960 بدرجة 9.5 على مقياس ريختر، إذ يُعتبر من أقوى الزلازل التي تم تسجيلها على الإطلاق، مما تسبب في وفاة أكثر من 1600 شخص، وأدى إلى تسونامي ضخم امتد حتى الفلبين واليابان.
ثانيًا.. زلزال ألاسكا
وقع زلزال في ألاسكا عام 1964 بقوة 9.2 على مقياس ريختر، حيث استمر لنحو 5 دقائق، وتبعه تسونامي وانهيارات أرضية، مما أدى إلى مقتل 130 شخصًا وإصابة آلاف.
ثالثًا.. زلزال سومطرة
أسفر زلزال سومطرة عام 2004 عن تسونامي كارثي أدى إلى مقتل أكثر من 230 ألف شخص في آسيا وإفريقيا، نظرًا لشدة قوته التي وصلت نحو 9.1 على مقياس ريختر، مما خلف دمارًا في مناطق بأكملها في إندونيسيا والهند وسريلانكا وتايلاند.
رابعًا.. زلزال اليابان
شهدت منطقة توهوكو اليابانية أعنف زلزال في عام 2011 حيث بلغت شدته نحو 9.1 على مقياس ريختر، مما تسبب في كارثة فوكوشيما النووية، وأسفر عن وفاة أكثر من 18 ألف شخص.
خامسًا.. زلزال كامتشاتكا
لم تكن كامتشاتكا هي المرة الأولى التي تشهد فيها زلزال، بل شعر سكانها من قبل وتحديدًا في عام 1952 بكارثة بشدة 9.0 درجات على مقياس ريختر، مما تسبب في موجات تسونامي وصلت إلى جزيرة هاواي رغم عدم تسجيل وفيات مباشرة.
سادسًا.. زلزال تشيلي
ضرب زلزال وسط تشيلي مرة أخرى في عام 2010 بقوة 8.8 درجات على مقياس ريختر، مما أسفر عن وفاة أكثر من 500 شخص، ثم أحدث تسونامي هائل وألحق أضرارًا بالبنية التحتية.
سابعًا.. زلزال الإكوادور
ضرب زلزال منطقة «إزميرالداس» في الإكوادور عام 1906 بقوة 8.8 درجات على مقياس ريختر، مما تسبب في مقتل نحو 1500 شخص، كما امتدت موجاته إلى اليابان والولايات المتحدة.
ثامنًا.. زلزال ألاسكا
ضرب زلزال ألاسكا مرة أخرى عام 1965 بقوة 8.7 درجات على مقياس ريختر، ولكن هذه المرة وقع في جزر «رات»، وأنتج حينها موجات تسونامي بارتفاع 11 مترًا، مع أضرار محدودة.
تاسعًا.. زلزال التبت
وقع زلزال في التبت عام 1950 بقوة 8.6 درجات على مقياس ريختر، مما أدى إلى مقتل أكثر من 780 شخصًا، وانهارت قرى بأكملها بفعل الانزلاقات الأرضية.
عاشرًا.. زلزال سومطرة
لم تكن سومطرة هي المرة الأولى التي تشهد فيها زلزال، بل وقع مرة أخرى في عام 2012 بقوة 8.6 درجات على مقياس ريختر، ورغم شدته الهائلة لم يُسجل وقوع خسائر بشرية كبيرة، لكنه زاد الضغط على الصدوع الزلزالية النشطة في المنطقة.