أحمد الحيلة يكشف عن أبرز ملفات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في إسرائيل

كشف الكاتب والمحلل السياسي عن أبرز القضايا التي سيتناولها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف خلال زيارته المرتقبة إلى إسرائيل

أحمد الحيلة يكشف عن أبرز ملفات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في إسرائيل
أحمد الحيلة يكشف عن أبرز ملفات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في إسرائيل

كتب أحمد الحيلة عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس”: “من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل اليوم، ومن المرتقب أن يناقش مع الإسرائيليين:

أولاً: وقف إطلاق النار ومستقبل قطاع غزة، في ظل التهديدات باحتلاله وتهجير سكانه وضمّه لإسرائيل،

ثانياً: الوضع الإنساني في غزة (التجويع)،

لا يمكن الاعتماد على عقلانية الإدارة الأمريكية التي تبدو مرتبكة ومربكة بمواقفها المتناقضة،.

لكن هناك عوامل تضغط على واشنطن للعودة لمناقشة الوضع الكارثي في غزة إنسانياً ومستقبل القطاع سياسياً، ومنها:

• تزايد عزلة إسرائيل، وارتفاع مستوى الغضب عالمياً، سواء شعبياً أو رسمياً حتى داخل أمريكا، بسبب الإبادة وسياسة التجويع في غزة،.

• فشل إسرائيل في حسم المعركة عسكرياً، وفشل مناورتها التفاوضية بسحب وفدها من الدوحة، رغم تماهي واشنطن معها؛ فالعالم والرأي العام الإسرائيلي يتهم نتنياهو بالمسؤولية عن تعثر المفاوضات،.

يجب أن نكون حذرين من أي مناورة أمريكية إسرائيلية جديدة؛ أحد الاحتمالات هو العودة للمفاوضات مع إدخال مزيد من المساعدات المحدودة كغطاء لاستمرار التصعيد العسكري بهدف التهجير الذي أصبح يتكرر على ألسنة المسؤولين الإسرائيليين،.

من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل اليوم، ومن المتوقع أن يبحث مع الإسرائيليين:

أولاً: وقف إطلاق النار ومستقبل قطاع غزة، في ظل التهديد باحتلاله وتهجير سكانه وضمّه لإسرائيل،

ثانياً: الوضع الإنساني في غزة (التجويع)،

لا يمكن الاعتماد على عقلانية الإدارة….

— أحمد الحيلة (@ahmad_alhila).

في سياق متصل، من المتوقع أن يتوجه مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف إلى إسرائيل اليوم (الأربعاء) لمناقشة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وفقاً لما صرح به مسؤولان أمريكيان مطلعان بشكل مباشر لموقع «أكسيوس» الأمريكي،.

الزيارة الأولى منذ 3 أشهر

تُعد هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها ويتكوف منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، وتأتي في ظل الجمود في وقف إطلاق النار في غزة ومحادثات الأسرى والأزمة الإنسانية الكارثية في غزة،

أشار مسؤول أمريكي إلى أن “ويتكوف” قد يسافر أيضاً إلى غزة ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية،

كما يريد الرئيس الأمريكي أن يتعرف على الوضع الإنساني في غزة من أجل معرفة كيفية تقديم المزيد من المساعدات للمدنيين،

في سياق متصل، دعا المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية، الذي انعقد برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، في بيان سياسي وصف بأنه الأكثر شمولًا منذ سنوات، إلى اتخاذ خطوات ملموسة ومحددة زمنيًا ولا رجعة فيها، لتحقيق حلّ الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي،.

جاء البيان الختامي، الذي أُطلق عليه اسم “إعلان نيويورك”، في ختام المؤتمر الذي عقد على مستوى وزراء الخارجية، وضم 42 بندًا، وسط مقاطعة واضحة من الولايات المتحدة وإسرائيل،.

التزام دولي بحل الدولتين

أكد المشاركون التزامهم بالتحرك العاجل نحو تسوية سلمية تفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، قابلة للحياة اقتصادياً وديمقراطية، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل بسلام وأمن، بما يسمح باندماج إقليمي شامل واعتراف متبادل،.

كما شدد البيان على ضرورة إبرام وتنفيذ اتفاق سلام عادل وشامل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في إطار عملية واضحة ومحددة بسقف زمني،.

دعوة جماعية لإنهاء الحرب في غزة

دعا المؤتمر إلى إجراءات جماعية عاجلة لإنهاء الحرب في غزة، والسير نحو تسوية دائمة للصراع، على أساس حل الدولتين، بما يضمن مستقبلاً أكثر استقراراً للفلسطينيين والإسرائيليين وشعوب المنطقة،.

إدانة شاملة للعنف واستهداف المدنيين

كما دان البيان “كافة الهجمات ضد المدنيين من أي طرف”، بما في ذلك أعمال الإرهاب والهجمات العشوائية، وتدمير الأعيان المدنية، وأعمال التحريض والاستفزاز،.

وذكّر بأن أخذ الرهائن محظور دولياً، كما أكد رفض أي إجراءات تؤدي إلى تغييرات إقليمية أو ديموغرافية، خاصة التهجير القسري للفلسطينيين، باعتبارها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني،.

أدان المؤتمر بشدة هجمات حماس على المدنيين في 7 أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والبنية التحتية في غزة، بما في ذلك الحصار والتجويع، معتبرًا أنها تسببت بكارثة إنسانية كبرى، ومشددًا على أهمية المساءلة عن أي انتهاكات جسيمة للقانون الدولي،.

لا سلام بدون حل سياسي شامل

وشدد الإعلان على أن السلام لن يتحقق عبر الحرب أو الاحتلال أو الإرهاب أو التهجير، بل فقط من خلال تسوية سياسية شاملة، موضحًا أن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن، وإنهاء العنف، ومنع أي دور مزعزع من الجهات غير الحكومية، وضمان سيادة الدولتين واستقرار شعوب المنطقة،.

غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية

أكد البيان أن غزة يجب أن تُوحّد مع الضفة الغربية، ولا مجال للقبول باستمرار الحصار أو الاحتلال أو التهجير القسري أو تقليص الأراضي الفلسطينية،.

وشدد على أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة الأمن والحوكمة في كامل الأراضي الفلسطينية، بدعم دولي، مشيرًا إلى الترحيب بمبدأ: “دولة واحدة، حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد”،

خطة دولية لـ”نزع سلاح حماس” وتوحيد الحكم

دعا البيان إلى إنهاء حكم حماس في غزة وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، ضمن خطة نزع سلاح وتسريح وإعادة إدماج (DDR)، متفق عليها دوليًا، وفي إطار زمني محدد،.

كما أكد على تشكيل لجنة إدارية انتقالية فورية لإدارة غزة تحت مظلة السلطة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار،.

أعلن المؤتمر دعمًا لإنشاء بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة، تُشكَّل بطلب من السلطة الفلسطينية وتحت إشراف الأمم المتحدة، وتفويض من مجلس الأمن، على أن تتولى مهام:

  • حماية المدنيين ودعم نقل مهام الأمن للسلطة الفلسطينية،
  • مراقبة وقف إطلاق النار،
  • دعم بناء قدرات الدولة الفلسطينية،
  • استئناف المفاوضات والتوسع في السلام الإقليمي،

كما دعا المشاركون الفلسطينيين والإسرائيليين إلى استئناف المفاوضات برعاية وضمانات دولية، من أجل سلام دائم، كما اتُّفق على تفعيل المسارين السوري والإسرائيلي، واللبناني والإسرائيلي في إطار سلام شامل في الشرق الأوسط، وفق قرارات الأمم المتحدة،.

وأكد البيان التزام الدول المشاركة بتهيئة الظروف لـ”يوم السلام”، استنادًا إلى: مبادرة السلام العربية، الحزمة الأوروبية لدعم السلام، ومكاسب اقتصادية واستراتيجية ملموسة للطرفين،

وشدد على أن هذه المبادرات ستسهم في إعادة بناء البنية التحتية والتكامل الإقليمي، والتأسيس لنظام أمني جديد يخدم الاستقرار الإقليمي،.

هيكل أمني إقليمي لضمان السلام

في خطوة غير مسبوقة، أبدى المؤتمر استعداده لاستكشاف إنشاء هيكل أمني إقليمي مشترك، يوفر ضمانات أمنية لفلسطين وإسرائيل، مستفيدًا من تجارب: رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)،