أعلن فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال السعودي، عدم نيته الترشح مجددًا لرئاسة النادي في الانتخابات المقبلة، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة في تاريخ “الزعيم”، مع اقتراب نهاية دورة إدارية استمرت ستة أعوام حافلة بالإنجازات.
مقال له علاقة: أزمة محمد شريف تتجه نحو مفترق طرق بين 5 عروض وعودته للأهلي
يستعد الهلال خلال الأيام القليلة القادمة لإجراء انتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد، وتعتبر هذه الانتخابات من بين الأكثر ترقبًا في الوسط الرياضي السعودي، نظرًا لحجم النادي وتاريخه، بالإضافة إلى النجاحات التي تحققت في عهد بن نافل محليًا وقاريًا.
حمد المالك على رأس قائمة المرشحين
وحسب ما أوردته صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أصبح حمد موسى المالك، نائب رئيس شركة “ركاء” القابضة وعضو مجلس إدارة مؤسسة الهلال غير الربحية، الاسم الأبرز لتولي قيادة النادي العاصمي، بعد أن حصل على دعم واسع من عدد من الشخصيات البارزة وأعضاء الشرف المؤثرين داخل منظومة الهلال.
يمتلك المالك سيرة ذاتية مميزة تجمع بين الخبرة الإدارية والكفاءة الاستثمارية، مما يجعله خيارًا مثاليًا في ظل طموحات الهلال للتوسع ماليًا وتعزيز الإيرادات غير التقليدية، خاصة بعد التحولات الأخيرة في هيكلة الأندية السعودية وتحولها إلى كيانات استثمارية مستقلة.
مقال مقترح: النادي الأهلي يقرر تعديل عقد لاعبه مروان عطية
كما أصدر المالك بيانًا رسميًا عبّر فيه عن شكره وامتنانه لفهد بن نافل، مثمنًا الجهود الكبيرة التي بذلها خلال فترة رئاسته، والتي أسفرت عن تحقيق العديد من البطولات، من بينها دوري أبطال آسيا، والدوري السعودي للمحترفين، بالإضافة إلى الحضور اللافت في كأس العالم للأندية.
انتقال سلس في القيادة
رحيل بن نافل لا يُنظر إليه كمجرد مغادرة إدارية، بل كمرحلة انتقالية يتوقع أن تكون سلسة ومدروسة، في ظل التنظيم الإداري المتين الذي أسسه، والدور الذي لعبه في تحويل الهلال إلى مؤسسة رياضية اقتصادية ذات كفاءة عالية.
من المنتظر أن تسهم الانتخابات المقبلة في تحديد ملامح المرحلة الجديدة، وسط توقعات بأن يواصل الهلال سياساته التطويرية والاستثمارية الطموحة، سواء على صعيد الفريق الأول أو على مستوى البنية التحتية والإيرادات.
معسكر ألمانيا.. والاستعداد لموسم 2025/2026.
على الصعيد الفني، حدد النادي خطة الاستعداد للموسم الجديد، حيث تم اختيار ألمانيا لإقامة المعسكر التحضيري للفريق، استعدادًا لانطلاقة موسم 2025/2026، في ظل رغبة الجهاز الفني بقيادة جورجي جيسوس في الوصول لأفضل جاهزية بدنية وتكتيكية.
تأتي هذه التحركات الإدارية والفنية في وقت دقيق، حيث يسعى الهلال للبناء على ما تحقق في الموسم الماضي، والمنافسة بقوة على كافة الجبهات المحلية والقارية.