في حدث يُعتبر الأول من نوعه في تاريخ المهرجانات الزراعية المصرية، أعلنت الدكتورة مروة كامل، مدير إدارة العلاقات الخارجية بديوان عام محافظة الإسماعيلية، أن مهرجان المانجو هذا العام سيشهد حضور 20 سفيرًا من دول مختلفة، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثالثة التي ستنطلق في الثامن من أغسطس المقبل.
مقال له علاقة: مدرس كيمياء يؤكد أن امتحان اليوم متوازن وعادل ويقيس الفهم والاستيعاب
وأوضحت دكتورة مروة كامل أن هذه الخطوة تمثل أحد أبرز أشكال التسويق الدولي لما يُعرف بـ”سياحة المانجو”، مشيرة إلى أن وجود هذا العدد من السفراء يعكس الاهتمام المتزايد عالميًا بالمنتج الزراعي المصري، وخاصة المانجو التي تتميز بها محافظة الإسماعيلية من حيث الإنتاج والجودة.
كما أكدت أنه تم التنسيق بين المحافظة ووزارة الخارجية وعدد من السفارات الأجنبية تحت رعاية وتوجيهات اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، بهدف فتح آفاق جديدة لتصدير المانجو المصرية، واستكشاف فرص التعاون المشترك بين مصر والأسواق الدولية في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية.
وأوضحت أن السفراء سيشاركون في فعاليات رسمية وشعبية خلال المهرجان، حيث سيتفقدون المعارض الزراعية والبازارات الشعبية، بالإضافة إلى تنظيم جولات ميدانية في عدد من مزارع المانجو الكبرى بالمحافظة، بهدف تعريفهم عن قرب بمراحل الزراعة والحصاد، والجودة العالية التي تتمتع بها المانجو الإسماعلاوية.
مواضيع مشابهة: إقبال واسع على فعاليات المسرح المتنقل في قرية البرجاية بالمنيا
وأضافت “كامل” أن استضافة هذا العدد من السفراء تعكس رؤية الدولة المصرية في استخدام أدوات الدبلوماسية الاقتصادية والترويج الذكي للمنتجات المحلية، كما تُظهر التزام محافظة الإسماعيلية بتوسيع آفاق التعاون الدولي وتحقيق التكامل بين القطاعات الزراعية والتجارية والسياحية.
12 غرفة تجارية
وتعتبر هذه المشاركة الدبلوماسية الرفيعة إضافة نوعية للمهرجان، الذي سيشهد هذا العام أيضًا حضورًا مكثفًا من 12 غرفة تجارية و12 مجلسًا لسيدات الأعمال، مما يعزز من فرص الربط بين السوق المحلي والدولي، ويحول مهرجان المانجو من احتفالية محلية إلى منصة تسويق دولية متكاملة.
وقد جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، حيث أعلن فيه انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان المانجو في الثامن من أغسطس القادم، بالتعاون مع الجهات المعنية.
كما وجه المحافظ بتذليل كافة العقبات لإطلاق دورة استثنائية.