أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن جداول امتحانات الدبلومات الفنية للدور الثاني للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، والتي تشمل نظامي (5 سنوات و3 سنوات) بجميع أنواعها، سواء كانت صناعية أو زراعية أو تجارية أو فندقية، بالإضافة إلى دبلوم مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والإعداد المهني، والتعليم والتدريب المزدوج، فضلاً عن التكنولوجيا التطبيقية، وكذلك جدول امتحانات الدبلومات الفنية لنظام الثلاث سنوات الذي يتبنى منهجية الجدارات المهنية، إلى جانب الجداول الخاصة بطلاب الدمج من جميع الأنواع.
من نفس التصنيف: انقطاع الإنترنت يكشف هشاشة البنية الرقمية ويزيد من خطر التزوير وفقاً لمأمون فندي
من المقرر أن تبدأ امتحانات الدبلومات الفنية (الدور الثاني) يوم السبت الموافق ٩ أغسطس ٢٠٢٥، وتستمر حتى يوم الثلاثاء الموافق ١٩ أغسطس ٢٠٢٥.
للاطلاع على جداول الامتحانات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي للوزارة عبر الرابط التالي:
ممكن يعجبك: هدوء والتزام في امتحانات الإحصاء والفلسفة بالأزهر بالسويس
https://moe.gov.eg/media/2aibwpxe/421.pdf
وفي سياق آخر، ورداً على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نشر أحد الطلاب صوراً لإجاباته في ورقة البابل شيت، مدعياً تغيير الإجابات التي قام بحلها في أحد المواد الامتحانية، تؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على عدم صحة هذه الادعاءات بتاتاً.
وفي هذا الصدد، توضح الوزارة أن خطوات تصحيح أوراق إجابات امتحانات الثانوية العامة تخضع لعدد من الإجراءات الصارمة، بدءاً من وضع أوراق الإجابة في صناديق مغلقة بعد خروجها من لجان الامتحانات، وصولاً إلى لجان النظام والمراقبة المختصة باستلام الأوراق، ثم إلى مقر إجراء التصحيح الإلكتروني الذي يتم بشكل تلقائي ودون أي تدخل بشري وفقاً لنموذج الإجابة في كل مادة امتحانية.
كما تؤكد وزارة التربية والتعليم أن إجراءات تصحيح امتحانات الثانوية العامة تضمن حقوق الطلاب بالكامل، حيث تخضع لخطوات صارمة لا تقبل الشك، مشيرة إلى أنه تم التحقيق في الادعاءات المتداولة، والتي أثبت الفحص والمراجعة عدم صحتها تماماً.
وتناشد وزارة التربية والتعليم وسائل الإعلام بعدم الانسياق خلف هذه الادعاءات المضللة، مؤكدة حرصها على التواصل المستمر والرد على أي شائعات قد تُروج على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التشكيك وإثارة الرأي العام، مشددة على التزام الوزارة بمصلحة الطلاب وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة.