وصل الأب بطرس دانيال، مدير المركز الكاثوليكي للسينما، إلى كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة منذ قليل، حيث حضر لتقديم واجب العزاء في الفنان الراحل، وحرص الأب بطرس أن يكون من أوائل الحضور لتقديم التعازي.
ممكن يعجبك: الحمد لله عدت المخرج أحمد خالد أمين يطمئن الجمهور بشأن صحته
الأب بطرس دانيال.
تستعد كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة لإجراءات أمنية مشددة لاستقبال جثمان الفنان لطفي لبيب، وذلك لبدء مراسم تشييع جثمانه وصلاة الجنازة على روحه.
عزاء الفنان لطفي لبيب
أعلنت أسرة الفنان القدير لطفي لبيب، الذي وافته المنية صباح الأربعاء 30 يوليو 2025 عن عمر يناهز 76 عامًا، عن إقامة عزاءين لتلقي التعازي من الأهل والأصدقاء والجمهور المحب، حيث يُقام العزاء الأول مساء الخميس في كنيسة مار مرقس بحي كليوباترا – مصر الجديدة، بداية من الساعة السادسة مساءً وحتى التاسعة، أما العزاء الثاني فمن المقرر إقامته يوم السبت المقبل في نفس الكنيسة، في الفترة من الساعة السادسة حتى العاشرة مساءً، لتوفير الفرصة لمحبي الراحل لتوديعه وتقديم واجب العزاء لعائلته.
الأب بطرس دانيال يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة
في مداخلة هاتفية مؤثرة ضمن برنامج “أنا وهو وهي” الذي يقدمه الإعلامي شريف نور الدين على قناة صدى البلد، تحدّث الأب بطرس دانيال عن الحالة الصحية للراحل في أيامه الأخيرة، حيث أوضح أنه كان يُعاني من نزيف داخلي حاد أدى إلى تدهور مفاجئ في حالته، وأشار إلى زيارته له داخل المستشفى برفقة الفنانة نهال عنبر، حيث التقيا بابنته التي أبدت امتنانها العميق لكل من حرص على السؤال والدعاء، مؤكدة أن العائلة تتعامل مع الموقف بإيمان وصبر رغم الألم، وأضاف الأب بطرس دانيال: “نودّع اليوم فنانًا وإنسانًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، رحل بجسده لكنه باقٍ في قلوب محبيه بأعماله وإنسانيته، نسأل الله أن يمنح أسرته القوة والصبر، فهو وحده القادر على مواساتهم.”
اقرأ كمان: محمود سعد يكشف عن سر نجاح عادل إمام الفني ومنافسته الوحيدة
عمرو محمود ياسين يرد على التعليقات المسيئة: “ارحموا من في الأرض”
من جانبه، عبّر المؤلف عمرو محمود ياسين عن حزنه الشديد لوفاة الفنان لطفي لبيب، منتقدًا بشدة بعض التعليقات المسيئة التي انتشرت على مواقع التواصل بعد الإعلان عن وفاته، والتي ركّزت على ديانته بدلًا من مسيرته الفنية والإنسانية، وكتب عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: “هذا الرجل الجميل، الفنان الرائع، وبطل حرب أكتوبر لطفي لبيب… اذكروه بالخير والحب، ولا تشغلوا أنفسكم بالتنطع ومصيره الأبدي… إنا لله وإنا إليه راجعون.”