سخر الإعلامي والباحث إسلام بحيري من المقابلة المرتقبة للرئيس السوري مع إحدى الشبكات الإخبارية العربية، متخيلًا شكل اللقاء بطريقة لاذعة تعكس رؤيته لواقع الأحداث في سوريا.

مقال مقترح: مطار العاصمة… إضافة مصرية جديدة إلى خريطة الطيران الدولي
وقال بحيري في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “عرفت إن الرئيس بشار الأسد هيعمل مقابلة قريبا مع أحد الشبكات الإخبارية العربية، عندي اقتراح لشكل اللقاء ده إن بشار الأسد يتمدد على كرسي “ليزي بوي” طويل ومعاه ريموت كنترول وعلبة بوب كورن لارج وقدامه شاشة كبيرة، وتتعرض على الشاشة لقطات لكل أحداث سوريا النهارده، والكاميرا فقط تتنقل ما بين لقطة على الشاشة من أحداث سوريا، ولقطة للرئيس بشار متمدد وبياكل فشار وبيضحك”
سخرية بحيري من لقاء بشار: يصفع خصومه من جنب الشاشة
وأردف ساخرًا: “ومش محتاج المذيع يتكلم خالص، آه وفي حاجة كمان.. لو ظهر على الشاشة لقطات للثوار المدنيين حبايب ماما، اللي اصطفوا مع الإسلامجية في صف واحد؟، اللقطة اللي بعدها تكون على الرئيس بشار، وهو ميت من الضحك وبيديهم على قفاهم من جنب الشاشة، بس هي دي المقابلة”
في سياق آخر، كانت قد أصدرت محكمة النقض الفرنسية، أعلى سلطة قضائية في البلاد، قرارًا بإبطال مذكرة توقيف كانت قد صدرت بحق الرئيس السوري السابق، على خلفية اتهامه بالتورط في هجمات كيماوية دامية خلال عام 2013 في سوريا.
وبررت المحكمة قرارها بأن رئيس الدولة، حتى وإن كان متهماً بجرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، يتمتع بحصانة شخصية خلال فترة ولايته، ولا يمكن إصدار مذكرات توقيف بحقه في تلك الفترة، ما لم تُرفع عنه الحصانة وفقًا للقانون الدولي.
مواضيع مشابهة: رئيس الوزراء يعلق لأول مرة بعد موافقة البرلمان على قانون الإيجار القديم
لا استثناء من الحصانة
وقال كريستوف سولار، رئيس المحكمة، في ختام جلسة نُقلت بشكل علني عبر الإنترنت لأول مرة: “لا يوجد استثناء قانوني يمكن أن يرفع الحصانة القضائية عن رئيس دولة في أثناء توليه منصبه”، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن بشار الأسد، بعد أن أُطيح به في ديسمبر 2024، لم يعد يتمتع بتلك الحصانة، مما يفتح الباب أمام إصدار مذكرات توقيف جديدة بحقه