تعزيز العمل الجماعي في الاجتماع الأسبوعي لمديري الشباب والرياضة بالسويس

عُقد اليوم الاجتماع الأسبوعي لمديري الإدارات في مديرية الشباب والرياضة بمحافظة السويس، برئاسة الأستاذة سماح مهدي، مدير عام المديرية، ويأتي هذا الاجتماع ضمن خطة العمل الدورية التي تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الإدارات المختلفة، مما يسهل متابعة سير العمل ويحقق أفضل النتائج في تقديم الخدمات الشبابية والرياضية.

تعزيز العمل الجماعي في الاجتماع الأسبوعي لمديري الشباب والرياضة بالسويس
تعزيز العمل الجماعي في الاجتماع الأسبوعي لمديري الشباب والرياضة بالسويس

مناقشة المستجدات والأنشطة المقبلة

استعرض الاجتماع المستجدات المتعلقة بالأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية المخطط لها خلال الفترة المقبلة، وتمت مناقشة سبل تطوير البرامج الحالية وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية فيها، بما يسهم في اكتشاف المواهب ودعم الطاقات الإبداعية للشباب، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون مع المدارس والجامعات والأندية الرياضية لزيادة فاعلية هذه الفعاليات.

استعراض الإنجازات الأخيرة

شهد الاجتماع عرضًا لأبرز الإنجازات التي حققتها المديرية خلال الفترة الماضية، حيث أشار مدراء الإدارات إلى نجاح عدد من المبادرات والمشروعات الرياضية التي لاقت استحسان الشباب والأهالي، وتمت مناقشة التحديات التي واجهت بعض الإدارات والحلول المقترحة لتجاوزها، بهدف ضمان استمرارية التطوير وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمديرية.

وضع خطط مستقبلية لخدمة شباب السويس

ركز الاجتماع على وضع خطط مستقبلية لتعزيز دور المديرية في دعم الشباب وتوفير بيئة مناسبة لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية، وتم الاتفاق على إطلاق برامج تدريبية جديدة تستهدف تأهيل الكوادر الشابة، وتوفير المزيد من الفرص للمشاركة في البطولات المحلية والأنشطة المجتمعية، كما تمت مناقشة آليات التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لدعم المشاريع المشتركة.

التأكيد على التواصل الفعّال والمتابعة المستمرة

في ختام الاجتماع، شددت الأستاذة سماح مهدي على أهمية التواصل المستمر بين الإدارات المختلفة لضمان سرعة إنجاز المهام وتحقيق التكامل في الأداء، وأكدت أن الاجتماعات الأسبوعية ستظل منصة أساسية لمتابعة التنفيذ، وتبادل الخبرات، وتطوير آليات العمل بما يخدم تطلعات شباب محافظة السويس.

استمرار تدريبات المشروع القومي للموهبة الحركية بالسويس بالصالة المغطاة

من جهة أخرى، ترتكز رؤية “المشروع القومي للموهبة الحركية” على إعداد جيل من الأبطال الرياضيين في سن مبكر، دعمًا للمنتخبات القومية كمرحلة تمهيدية قبل المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي للوصول لمنصات التتويج الأولمبية، ويخضع المشروع لإشراف لجنة علمية متخصصة تضم علماء وخبراء من المتخصصين في علوم الرياضة المختلفة لضمان سير المشروع بشكل علمي وتحقيق أهدافه واستدامته.

تولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا بمشروع الموهبة الحركية كخطوة أولى نحو إعداد أبطال أولمبيين، وأشارت الأستاذة سماح مهدي إلى أن المشروع يبدأ باختيار الأطفال المشاركين واختيار المدربين المتخصصين للعمل بالمشروع وفقًا للضوابط الموضوعة، حيث تتم الاختبارات بشفافية تامة من أجل مستقبل أفضل للناشئين.

يعمل المشروع على تأهيل الأطفال من الجوانب الحركية والبدنية والمهارية، ويتم تنفيذ جميع البرامج والأنشطة بشكل علمي مقنن بما يتوافق مع المرحلة السنية للأطفال، ويتم توجيه الأطفال نحو النشاط الرياضي التخصصي في الوقت المناسب بناءً على قدراتهم البدنية ومهاراتهم الحركية ونتائج قياساتهم وتفوقهم الرياضي.