اختتم صيف الأوبرا 2025 جولاته الإبداعية التي أُقيمت في استاد الإسكندرية الرياضي الدولي لأول مرة، حيث نظمتها وزارة الثقافة بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام ومحافظة الإسكندرية، وشهدت المرحلة الأخيرة أمسية مميزة للنجم والموسيقار هشام خرما.
مواضيع مشابهة: أفلام دينية خالدة تُعرض مع السنة الهجرية وتأثيرها على وجدان الجمهور
وعلى خط النهاية، استمتع الجمهور بمجموعة من أعمال خالد سليم التي عكست الرومانسية المثالية، حيث تغنى بصوته الحالم وأدائه الواثق بأغانٍ مثل فات مات، حلم عمري، بلاش الملامة، عشنا قد إيه، كل نظرة، أستاذ الهوى، لكل عاشق وطن، عيش، أنا حبيت، يا جميل، حتروح بدري ليه، غايب عني، مين ده، ولا ليلة ولا يوم.
مواضيع مشابهة: المطربة رنا سماحة تسلط الضوء على رسالة مؤثرة لابنها وما قالته له
قبل ذلك، أبدع هشام خرما على آلتي البيانو والكي بورد، حيث عزف بأنامله الذهبية مجموعة من مؤلفاته الخاصة التي تحمل طابع العصر، وتمزج بين روح الشرق وحداثة الغرب، وكان من بين تلك المؤلفات أندلس، فيرست فواياج، كُن، أمل، خلخال، وادي الملوك، الحكاية، إيمان، مراكش، بدر، تحرك، الغروب، اليقين، البداية، النهاية وغيرها.
ومن الجدير بالذكر أن صيف الأوبرا 2025 الذي احتضنه استاد الإسكندرية لأول مرة يمثل تجربة فنية رائدة تمزج بين الأصالة والحداثة، ويعبر عن الرؤية المتطورة لوزارة الثقافة ودار الأوبرا، حيث تهدف إلى استثمار المساحات والأماكن غير التقليدية في نشر الإبداع الجاد بين مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية، سعيًا لتحقيق العدالة الثقافية بين أبناء الوطن.
شارك الفنان جمهوره لحظة بروڤا مع فرقته لأغنية “كيفك إنت؟”، واصفًا إياها بأنها من أهم الأغاني في حياته، ونقلة كبيرة في مفهومه عن الموسيقى والكلمة والغناء والتوزيع.
خالد سليم يستعيد مشواره مع أغنية “كيفك إنت؟”
وقال خالد سليم في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”: “بروڤا مع فرقتي.. لأغنية من أهم الأغاني في حياتي، ونقلة كبيرة لمفهومي عن المزيكا والكلمة والغنا والتوزيع، أغنية تحمل ذكريات كثيرة في قلبي، لمرحلة فارقة في حياتي، لأصحاب وأسرة وبلد عشت فيها معهم، وافترقنا، لعبقري وصّل لي كل كلمة ونوتة بكل صدق وعفوية.. (زياد)، وصوت قعدت عمري كله أسمعه وأتعلم منه، لسة بتعلم (فيروز) ودموع وفرح وإعجاب ومذاكرة لمزيكا من نوع فريد”.
وأضاف: “شكرًا زياد الرحباني، شكرًا فيروز، شكرًا لكل موسيقي ومهندس ومنتج اشتغلوا في الألبوم دا، وتحديدًا الأغنية دي (كيفك إنت؟)”.