أكد الباحث السياسي الفلسطيني حسين جمال أن أهل غزة يمتلكون وعيًا قويًا يحميهم من الانجرار وراء الحملة الموجهة ضد مصر، وذلك بعد تظاهرة جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب، حيث قال “علّمتهم الحرب إدراك الحقيقة”.

اقرأ كمان: المبعوث الأمريكي يخطط لزيارة قطاع غزة غدًا وفقًا لإعلام عبري
وكتب حسين جمال على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “الحمد لله، أهل غزة يمتلكون وعيًا كبيرًا، لم ينجرّوا خلف الدعاية الإخوانية في مهاجمة مصر، بل كانوا أول من انتقد الإخوان وأفعالهم القذرة، علّمتهم الحرب إدراك الحقيقة، والتمييز بين من يقف إلى جانبهم ومن يستغلهم لتحقيق أجندات فئوية”.
الحمد لله، أهل غزة يمتلكون وعيًا كبيرًا، لم ينجرّوا خلف الدعاية الإخوانية في مهاجمة مصر، بل كانوا أول من انتقد الإخوان وأفعالهم القذرة، علّمتهم الحرب إدراك الحقيقة، والتمييز بين من يقف إلى جانبهم ومن يستغلهم لتحقيق أجندات فئوية.
— Hussein Jamal #Gaza 𓂆🇵🇸 (@HusseinJamal_).
كما أضاف حسين جمال: “شفت ناس أوساخ في حياتي كتير، لكن لم أجد أوسخ من كمال الخطيب ورائد صلاح، وزارة الدفاع الإسرائيلية على بعد شارعين من السفارة المصرية، لكنهم قرروا تحريف البوصلة عن المجرم الحقيقي لخدمة تنظيمهم الأم جماعة الإخوان المسلمين، الصورة وضحت، الإخوان والاحتلال وجهان لعملة واحدة”.
شفت ناس أوساخ في حياتي كتير، لكن لم أجد أوسخ من كمال الخطيب ورائد صلاح، وزارة الدفاع الإسرائيلية على بعد شارعين من السفارة المصرية، لكنهم قرروا تحريف البوصلة عن المجرم الحقيقي لخدمة تنظيمهم الأم جماعة الإخوان المسلمين، الصورة وضحت، الإخوان والاحتلال وجهان لعملة واحدة.
— Hussein Jamal #Gaza 𓂆🇵🇸 (@HusseinJamal_).
مقال مقترح: خبير يكشف عن استعداد إسرائيل للانسحاب بسبب الخسائر ومخاوف الاختطاف
صالونات التنظير والتحشيش الفكري
وأخيرًا، “أمر مخزي أن يخرج علينا بعض النشطاء من خارج غزة، ممن ينعمون بالأمن والغذاء والعلاج ودفء الأسرة، ليتحدثوا عن ما يسمونه “كرامة أهل غزة” الذين يعانون تحت القصف، في الخيام، بلا طعام أو ماء أو دواء، يتحدثون وكأن الجوع بطولة، وكأن التشرد شرف، وكأن الموت اليومي نعمة! هؤلاء لا يتحدثون عن الكرامة، بل يبرّرون الإبادة، ويحوّلون معاناة الناس إلى شعارات جوفاء تلمّع صورتهم وتغسل عارهم في صالونات التنظير والتحشيش الفكري”.
“إن وصفهم للكرامة وسط الإبادة والذل وكأنها هدف سامي يستحق أن يُباد شعب كامل من أجلها، ليس إلا خطابًا سايكوباتيًا مقززًا، لا يصدر إلا عن عقلية مريضة أو ضمير ميت، من يعيش في الخارج دون أن يفقد أهله أو يُطرد من بيته أو يرى أولاده أشلاء تحت الركام، عليه أن يخجل قبل أن ينصح الناس بالجوع والصبر والكرامة الزائفة، الكرامة الحقيقية هي أن يعيش الإنسان حرًا وكريمًا آمنًا مطمئنًا على أرضه، لا أن يتحول إلى وقود لخطاب منحرف لا يرى في الدم والأشلاء إلا فرصة لرفع الشعارات التي تغسل عاره”.
أمر مخزي أن يخرج علينا بعض النشطاء من خارج غزة، ممن ينعمون بالأمن والغذاء والعلاج ودفء الأسرة، ليتحدثوا عن ما يسمونه “كرامة أهل غزة” الذين يعانون تحت القصف، في الخيام، بلا طعام أو ماء أو دواء، يتحدثون وكأن الجوع بطولة، وكأن التشرد شرف، وكأن الموت اليومي نعمة! هؤلاء لا….
— Hussein Jamal #Gaza 𓂆🇵🇸 (@HusseinJamal_).