استنكر الإعلامي يوسف الحسيني العلاقة بين جماعة الإخوان الإرهابية وحكومة إسرائيل، وذلك عقب تظاهر الجماعة أمام السفارة المصرية في تل أبيب ضد مصر، حيث قال: “هؤلاء هم يهود اليوم ولا علاقة لهم أبداً بسيدنا يعقوب إسرائيل ونسله”
شوف كمان: الأمانة العامة للصحة النفسية تقدم تجربتها في مكافحة الإدمان
وكتب يوسف الحسيني على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “بعد أن رفع الإخوان علم إسرائيل، يجب أن تعرف أن في القرن التاسع الميلادي تهود بعض زعماء قبائل مرتحلة من وسط آسيا وتركيا “الخزر”، واستوطنوا منطقة بين روسيا وجورجيا وكازاخستان وأوكرانيا، وتم تكوين مملكة الخزر، هؤلاء هم يهود اليوم ولا علاقة لهم أبداً بسيدنا يعقوب إسرائيل ونسله”
بعد الاخوان ما رفعوا علم اسرائيل
لازم تعرف ان في القرن التاسع الميلادي تهود بعض زعماء قبائل مرتحلة من وسط اسيا وتركيا “الخزر” واستوطنوا منطقة
بين روسيا وجورجيا وكازاخستان وأوكرانيا وتم تكوين مملكة الخزر
هؤلاء هم يهود اليوم ولا علاقة لهم أبداً بسيدنا يعقوب “إسرائيل” ونسله.
— Youssef ALHosseiny (@YAlhosseiny).
كما وجه المحامي والإعلامي خالد أبو بكر رسالة دعم للرئيس عبدالفتاح السيسي في مواجهة الحملة ضد مصر بعد تظاهر جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب، قائلاً “وراك شعب ساندك وساند بلده”.
خالد أبوبكر لـ الرئيس السيسي
وكتب خالد أبوبكر على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “ولا تشغل بالك أبداً، الناس وراك بقلوبهم، انظر إلى ردود فعل المصريين في كل مكان، معك لحماية الأمن القومي المصري، وراك شعب ساندك وساند بلده”
وفي ذات السياق، أكد الإعلامي والكاتب نشأت الديهي أن تظاهر جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب ضد مصر يؤكد وجود تحالف بين الصهاينة اليهود والإخوان، جعل سرديتهم واحدة وعدوهم واحد، وهو مصر وجيشها ورئيسها.
وكتب نشأت الديهي على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “نجح تحالف الصهاينة اليهود والصهاينة المسلمين في اختزال القضية الفلسطينية في “معبر”، مجرد فتح معبر، وليس إقامة دولة، كما نجح هذا التحالف المشبوه في تحويل الأنظار عن المحتل القاتل والمجرم الإسرائيلي وتوجيهها إلى الشقيقة الكبرى مصر، تحالف الصهاينة اليهود والإخوان جعل سرديتهم واحدة وعدوهم واحد، وهو مصر وجيشها ورئيسها، أما لماذا يفعلون ذلك؟ فهذا سؤال إجابته في العناوين الكبرى وليس في التفاصيل”
ومن جانبه، وصف نقيب الصحفيين المظاهرة التي نظمها إسلاميون أمام السفارة المصرية في تل أبيب بحجة “كسر حصار غزة” بأنها قمة العبث، مؤكدًا أن تفاصيل المشهد الهزلي جعلت المنطق نفسه ينتحر.
وقال البلشي عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك”: “إيه يا جماعة العبث اللي احنا عايشين فيه دا، إسلاميون بيتظاهروا قدام سفارة مصر في تل أبيب ضد تجويع غزة، قمة العبث، الخبر دا مليان تفاصيل هزلية، المنطق انتحر، الحقيقة كلمة عبث قد لا تكفي لوصف المشهد”
ولم يكن المشهد مجرد مظاهرة، بل كان إعلانًا فجًا للخيانة على الملأ، بعدما رفع عناصر من تنظيم الإخوان علم إسرائيل التي قتلت 60 ألف فلسطيني وجوّعت غزة، متهمين مصر بما يفعله الاحتلال نفسه.
كما كانت المفاجأة ليست في المكان ولا الزمان، بل في الصفعة المعنوية التي وجهها هؤلاء للشعب الفلسطيني والعربي، بتلقيهم تصاريح من حكومة ووزيره بن غفير – مهندس الحصار – من أجل تنفيذ عرض سياسي قبيح يُبرئ إسرائيل ويُهاجم مصر.
وجاءت ردود الأفعال كالسيل الجارف من دول عربية، تحمل ألفاظ الإدانة والتخوين والفضح العلني لهذا المشهد.
شوف كمان: مصرع سائق وإصابة آخر إثر انقلاب تريلا محملة بالأعلاف على الطريق الصحراوي بقنا
يرصد “نيوز رووم” في التقرير التالي كيف اشتعل الغضب العربي والفلسطيني ضد مظاهرة العار في تل أبيب:
من غزة إلى الخليج.. إدانات غاضبة للإخوان بعد رفع علم إسرائيل
صعّد الناشط الفلسطيني أمجد أبو كوش هجومه على المتظاهرين قائلاً: “أنا صار عندي Erorr ومش قادر أستوعب! كيف يعني تكون بتل أبيب وتتظاهر ضد مصر؟ كيف زبطت معك؟ وللي ما بيعرف، هالمظاهرة مرخصة! يعني لازم لتخرجها قدام السفارة المصرية، أن تكون مقدم للداخلية الإسرائيلية وتشرح لهم الأسباب، يعني أنت رحت للداخلية الإسرائيلية التي يقودها بن غفير الداعي لإبادة غزة وتطهيرها بمن فيها، لتأخذ منه ترخيص لتهاجم مصر!”
وأضاف أبو كوش: “هذا شيء يفوق قدرتي على الاستيعاب، يفوق قدرتي على الفهم! أنتم أنذال، خونة، وضيعون، منحطون، أرذال”
إخواني إسرائيلي
وصف أبو كوش، القيادي الإخواني كمال الخطيب بـ”شيخ الشاباك” و”إخواني إسرائيلي”، قائلاً: “أنا شخصيًا لا أرى كمال كفلسطيني، أراه فقط إخواني إسرائيلي، لطالما كان جزءًا من تفتيت العلاقة بيننا وبين محيطنا العربي، ولطالما كان محرضًا على الدم الفلسطيني، ولطالما كان جبانًا وخاضعًا وذليلًا تجاه أي شيء يتعلق بالمواجهة الحقيقية مع الاحتلال”
مصر وجود لا يهتز
وجه الإعلامي رسالة نارية لمهاجمي مصر، مؤكدًا أن من يعاديها لن يربح أبدًا، وأن وجود مصر ثابت ولا يمكن ابتزازه أو هزيمته.
وقال “أديب” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “اتلم المتعوس على خايب الرجا، ومشافوهمش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتخانقوا، اللي يخسر مصر عمره ما حيكسب ولا يربح أبداً”
وأضاف: “ابقى خلى ابن متشولح ينفعك وهو بيدبحك دون ذكر اسم الرب، التاريخ بيكتب النهارده تاني، قول زي ما انت عايز بس عمرنا ما كنا خونة، مصر مش سفارة ومقر مصر وجود لا يهتز ولا يبتز”
بينما قالت الإعلامية، في تغريدة لها: “يعني أنت في تل أبيب عاصمة المحتل الذي قتل 60 ألف من أهلك ويجوعهم، تقوم تتظاهر ضده أو حتى ضد أمريكا التي تحميه؟ لا، ازاي ندور على السفارة المصرية ونذهب لنأخذ تصريح من حكومة نتنياهو بذاته ومن بن غفير الذي يرفض دخول المساعدات، من أجل رفع يافطة مؤامرة التجويع؟”
وأردفت متسائلة: “بجد؟ هو مين اللي عامل المؤامرة؟ طب قلتلهم المظاهرة ليه؟ مصر الوحشة مش بتدخل المساعدات غزة اللي أنتم محاصرينها وبتدكوها كل يوم؟ منين يودي على فين؟ بس هم دول الإخوان مصلحتهم أولاً، يا عم ارحمونا وفكروا في اللي بيموتوا كل يوم جاء تعليق الخطيب في ظل موجة انتقادات واسعة لمظاهرة نظمها عناصر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، ورفعوا خلالها علم إسرائيل”
أما الإعلامي ففضح مظاهرة تل أبيب قائلاً: “إن الشعب الفلسطيني بريء من مجموعة الخونة الإخوان الذين نظموا مظاهرة في تل أبيب لمحاصرة السفارة المصرية، وبعضهم كان يرفع العلم الإسرائيلي، قبل أن تتهمونا بالخيانة، عليكم أن تتبرأوا من الجنسية الإسرائيلية التي تحملونها، مصر أشرف من هذه الأبواق النتنة والمسمومة، التي تحركها أياد صهيونية، نحن ندرك حقيقة المؤامرة الإخوانية – الصهيونية، ولكن هل أصابكم الحول والعمى، بدلاً من أن تذهبوا إلى مقر وزارة الحرب الإسرائيلية للمطالبة بوقف الإبادة والتجويع، تذهبون إلى سفارة البلد الذي وقف مع الشعب الفلسطيني بكل شرف ونزاهة”
وأشار مهاجمًا: “أنتم قلة عميلة، لن تدفعوا مصر إلى الكفر بالقضية الفلسطينية، لأن الشعب الفلسطيني شعب شريف وعظيم ويعرف مصر ودورها، أما أنتم أيها المتصهينون فلا قيمة لكم، لأننا نعرف أن تمامكم عند نتنياهو”
الخيانة المعلنة وصمة عار
من جانبه، شنّ الكاتب الصحفي محمد صلاح هجومًا عنيفًا على عناصر، بعد تنظيمهم مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، ورفعهم علم إسرائيل، معتبرًا أن المشهد يجسد حقيقة التحالف الإخواني – الصهيوني.