كشف الإعلامي والمحلل السياسي لؤي الخطيب عن تفاصيل مثيرة حول الشخص الذي هاجم السفارة المصرية في تل أبيب خلال مظاهرة أمس، حيث عاد اليوم ليظهر في خطبة الجمعة داخل إسرائيل، مهاجمًا الرئيس الراحل أنور السادات، ومصر، وعددًا من الدول العربية، بل والضفة الغربية أيضًا.

اقرأ كمان: أهالي قرية الجعافرة يعبرون عن شكرهم للرئيس السيسي على مشروع “حياة كريمة” في قريتهم
وقال لؤي الخطيب في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “كمال الخطيب الذي كان يهاجم السفارة المصرية في تل أبيب أمس، يقف اليوم في خطبة الجمعة ليهاجم الرئيس السادات ومصر ودول عربية والضفة نفسها.. من إسرائيل!”
كمال الخطيب الذي كان يهاجم السفارة المصرية في تل أبيب أمس، يقف اليوم في خطبة الجمعة ليهاجم الرئيس السادات ومصر ودول عربية والضفة نفسها.. من إسرائيل!
لكن من الواضح من حديثه أنه ليس إخوانيًا على الإطلاق.
مقال له علاقة: وفد من الجامعات والمدارس يقوم بزيارة مجمع الصناعات الهندسية للقوات المسلحة (فيديو)
— Loay Alkhteeb (@LoayAlkhteeb).
وأضاف لؤي الخطيب مستنكرًا: “لكن من الواضح من الكلام أنه ليس إخوانيًا على الإطلاق”
في سياق متصل، شن الناشط الفلسطيني أمجد أبو كوش هجومًا حادًا على القيادي الإخواني، واصفًا إياه بـ”شيخ الشاباك” و”كلب الشاباك”، بعد ظهوره في مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، بدلًا من الاحتجاج أمام مقرات الاحتلال.
أبو كوش: المتظاهرون في تل أبيب لا يريدون إنقاذ غزة
وقال أبو كوش في تغريدة له على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “كمال الخطيب.. “شيخ الشاباك” أو “كلب الشاباك” كما نطلق عليه كفلسطينيين، يتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب ويترك بيت نتنياهو ووزارة الحرب الإسرائيلية والكنيست الإسرائيلي”
وأضاف: “أنا شخصيًا لا أرى كمال كفلسطيني، أراه فقط إخوانيًا إسرائيليًا، لطالما كان جزءًا من تفتيت العلاقة بيننا وبين محيطنا العربي، ولطالما كان محرضًا على الدم الفلسطيني، ولطالما كان جبانًا وخاضعًا وذليلًا تجاه أي شيء يتعلق بالمواجهة الحقيقية مع الاحتلال”
واختتم الناشط الفلسطيني أمجد أبو كوش بالقول: “ويا أهل مصر.. أقولها لكم كفلسطيني من غزة، أهله يعيشون بالخيام، ومستعد أن يضحي بحياته وكل ما يملك لأجل إنقاذهم، هؤلاء المتظاهرون لا يريدون إنقاذ غزة، ولا يريدون مساندتكم لغزة، يريدون فقط أن تعيشوا في مصر ما يعايشه أهلنا في غزة من نكبة ودمار”
واتهم الإعلامي القيادي الإخواني كمال الخطيب ورائد صلاح بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي لتنظيم مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، وسط حماية وتأمين من الشرطة الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تكشف الدور الحقيقي لجماعة الإخوان في تنفيذ المشروع الصهيوني.