نجت طائرة قطرية وأخرى بريطانية من حادث تصادم مروع كاد أن يتحول إلى كارثة جوية، حيث اقتربت الطائرتان من بعضهما بشكل خطير أثناء التحليق في مسارين متعاكسين، مما كان سيؤدي إلى تصادم مباشر، لكن أحد الطيارين قام بخفض ارتفاع طائرته قليلاً في اللحظات الأخيرة، مما حال دون وقوع الكارثة.
شوف كمان: لقاء سري يمهد لمصالحة بين الملك تشارلز والأمير هاري في القصر
تداول مستخدمو منصة “إكس” مقطع فيديو يوثق الحادثة، حيث ظهرت الطائرتان تقتربان من بعضهما بشكل مخيف، إحداهما تابعة للخطوط الجوية القطرية وكانت تتهيأ للهبوط في مطار “هيثرو” بلندن، بينما الأخرى تابعة للخطوط الجوية البريطانية، وكانت قد أقلعت لتوها من مطار “لندن سيتي”، حيث كاد المساران المتعاكسان أن يتسببا في تصادم جوي خطير لولا التدخل السريع من أحد الطيارين بخفض الارتفاع.
من نفس التصنيف: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن وتحولات استراتيجية غير مسبوقة
🎥 حادثة كادت تتحوّل إلى كارثة فوق لندن… طائرة قطرية تنجو من تصادم جوي مع طائرة بريطانية بعد اقتراب خطير أثناء تحليق متزامن قرب مطاري هيثرو ولندن سيتي. 🌍🇶🇦✈️🇬🇧.
|.
— الخليج أونلاين (@AlkhaleejOnline).
حادثة مشابهة في الولايات المتحدة
في واقعة مشابهة شهدتها الأجواء الأمريكية خلال الأيام القليلة الماضية، اضطرت طائرة تابعة لشركة “ساوث ويست إيرلاينز” الأميركية إلى خفض ارتفاعها بشكل مفاجئ بمقدار عشرات الأمتار، مما تسبب في إصابة اثنين من أفراد الطاقم وإثارة حالة من الذعر بين الركاب.
وكان من بين الركاب الكوميدي الأمريكي الشهير “جيمي دور”، الذي شارك تفاصيل الواقعة عبر حسابه على منصة “إكس”، حيث قال: “قُذفت أنا وعدد من الركاب من مقاعدنا وارتطمت رؤوسنا بسقف الطائرة”، مضيفًا أن الطيار أبلغهم بتفعيل نظام التحذير من الاصطدام، مما دفعه لاتخاذ قرار فوري بالهبوط لتجنب التصادم.
وأكدت الشركة أن الطائرة استجابت بشكل فوري للتنبيهات التي صدرت خلال الإقلاع، مما اضطر الطاقم إلى تعديل الارتفاع مرتين؛ الأولى بالصعود، ثم بالانخفاض.
حادث اصطدام مروّع في واشنطن
وفي حادث منفصل أكثر مأساوية، شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن حادثًا جويًا مروعًا عندما اصطدمت طائرة ركاب أثناء اقترابها من مطار “رونالد ريغان الوطني” بمروحية عسكرية، مما أسفر عن مقتل 67 شخصًا، مما خلّف صدمة كبيرة وخسائر فادحة في الأرواح.
وأظهرت صور الضحايا المتداولة حجم المأساة التي خلّفها الحادث، في وقت أعلنت فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ خطة شاملة لتحديث نظام مراقبة الحركة الجوية الأمريكي، الذي كان يعاني من نقص واضح في عدد المراقبين الجويين داخل الأبراج التابعة لإدارة الطيران الفدرالية.