رثى الإعلامي يوسف الحسيني الموسيقار اللبناني الكبير بكلمات مؤثرة، مستعيدًا ذكرياته معه في لقائين جمعاهما قبل سنوات.

ممكن يعجبك: مستشفيات جامعة القاهرة تستقبل 14760 مريضًا في عيد الأضحى
وقال الحسيني في تغريدة له على حسابه بمنصة “إكس”: “قابلت زياد رحباني مرتين؛ الأولى في مطعم ورد في بيروت مع والدي رحمه الله قبل أن أكمل العشرين، والثانية في نفس المطعم بعد صدور العدد الأخير من صحيفة السفير”
قابلت زياد رحباني مرتين
الأولى في مطعم ورد في بيروت مع والدي رحمه الله قبل أن أكمل ال٢٠
الثانية في نفس المطعم بعد صدور العدد الأخير من صحيفة السفير
لموت زياد توقفت النغمات حزنًا ولو لحظات قصيرة مختطفة من زمن ردئ
لموت زياد مرارة في نفسي عالقة بروحه التي صعدت إلى السماء.
— Youssef ALHosseiny (@YAlhosseiny).
شوف كمان: نائب محافظ الدقهلية يبرز أهمية تعزيز جودة الخدمات الحكومية في طلخا
وأضاف الإعلامي يوسف الحسيني ناعيًا: “لموت زياد توقفت النغمات حزنًا ولو لحظات قصيرة مختطفة من زمن ردئ.. لموت زياد مرارة في نفسي عالقة بروحه التي صعدت إلى السماء”
في سياق آخر، أشادت الإعلامية لميس الحديدي بحضور السفير المصري بلبنان، علاء موسى، في مراسم عزاء الموسيقار اللبناني الكبير زياد الرحباني، الذي أقيم في كنيسة سيدة الرقاد بكفيا، حيث قدم واجب العزاء إلى والدته الفنانة القديرة فيروز، التي عبرت في حديثها مع السفير عن حبها العميق لمصر.
ونشرت لميس الحديدي عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك صورة تعكس مشاهد العزاء، وكتبت: “فيروز: أنا بحب مصر.. لليوم الثاني تستقبل السيدة فيروز العزاء في نجلها الأكبر الموسيقار زياد الرحباني في كنيسة سيدة الرقاد بكفيا.. نفس المكان الذي أُقيم فيه قداس الجنازة بالأمس، فيروز تجلس بنفس الصمود والصلابة رغم الحزن، تستقبل المعزين، وكان من بينهم عدد كبير من الرسميين والسفراء والفنانين”
مصر قلب الفن العربي
وأضافت لميس: “سفيرنا المصري النشط في لبنان، السفير علاء موسى، قدم واجب العزاء لجارة القمر، وكيف لا، ومصر هي قلب الفن العربي، وعلاقة مصر بفيروز والرحبانية موسيقيًا وشعبيًا لها تاريخ وحكايات، وهي التي غنت لعبد الوهاب وشدت ‘مصر عادت شمسك الذهب’، سألت السفير موسى هل قالت لك أي شيء؟ أجاب: قالت لي كلمتين فقط: ‘أنا بحب مصر’
وتابعت: “وهكذا، في قلب الحزن، وفي خضم الألم، تذكر فيروز حبها لمصر، ومصر سيدتي، والمصريون جميعًا يعشقون فيروز ويحفظون أغانيك بكل أشكالها، يتألمون لألمك ويدعون لك بالصبر والقوة ولزياد بالرحمة، مصر سيدتي تحبك”
تجسد هذه اللحظة الإنسانية والروحية المتشابكة بين مصر ولبنان عبر الفن، والتي تعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين، وتؤكد المكانة الكبيرة التي تحتلها فيروز في قلوب العرب جميعًا، ومصر على وجه الخصوص.