تمر النجمة بموجة من التحديات الصعبة في الأيام الأخيرة، حيث تتوالى الأزمات عليها، بدءًا من فقدان أحد أفراد عائلتها المقربين، مرورًا بأزمة صحية حرجة استدعت سفرها إلى ألمانيا لتلقي العلاج، إضافة إلى تجدد التوتر مع الفنانة شيرين عبد الوهاب، وسط شائعات كثيفة حول حالتها الفنية والصحية.

مقال مقترح: مدحت العدل يثير الجدل بعد وفاة أم كلثوم وعائلتها تعلق على القصة الكاملة
وفاة عم أنغام في الجيزة
بدأت الأحداث بإعلان وفاة عمها، محمود علي سليمان، داخل منزله في منطقة الجيزة، حيث أكد شقيقها خالد سليمان في تصريحات لموقع خبر صحأن الوفاة كانت طبيعية أثناء وجوده في شقته، مما سبب حزنًا عميقًا في الأسرة لفقدان أحد رموز العائلة.
جاء الخبر بمثابة صدمة لأنغام، خاصة أنه تزامن مع فترة نقاهتها الصحية، مما أثار قلق جمهورها ومتابعيها الذين عبروا عن تعاطفهم معها، مطالبين بمنحها المساحة الكافية للتعافي جسديًا ونفسيًا.
رحلة علاجية في ألمانيا: كيس على البنكرياس يثير الجدل
في ذات الوقت، ظهرت أزمة صحية جديدة لأنغام، بعدما سافرت إلى ألمانيا لإجراء فحوصات دقيقة وخضوعها لعملية جراحية لاستئصال كيس حميد على البنكرياس، وفقًا لما كشفه الإعلامي محمود سعد في بث مباشر عبر حسابه الرسمي.
رغم تطميناته المتكررة بأن الحالة ليست ورمًا خبيثًا كما روّجت بعض المواقع، إلا أن قلق الجمهور تصاعد، خاصة بعد أن أفاد بأنها كانت تعاني من آلام شديدة في الظهر والكتفين، بالإضافة إلى حالة نفسية سيئة ظهرت بوضوح في صوتها الحزين خلال الرسائل الصوتية المتبادلة بينهما.
أكد سعد أن الأطباء في ألمانيا أوصوا بمتابعة شهرية لحالة أنغام، مع احتمال استكمال العلاج لاحقًا، ولكن حالتها الآن مستقرة، وقد تعود إلى مصر قريبًا إذا لم تُحقن بمضادات حيوية في الوريد، مشيرًا إلى أن الكيس المستأصل لا يشكل خطرًا حاليًا، ولكنه يحتاج إلى رصد دائم بالرنين كل شهرين.
أنغام تنفي شائعة إصابتها بسرطان الثدي
تزامنًا مع الأزمة الصحية، انتشرت شائعات على مواقع التواصل حول إصابة أنغام بسرطان الثدي، وهو ما نفاه مكتبها الإعلامي بشكل قاطع، مؤكدًا أن جميع الأخبار المتداولة لا أساس لها من الصحة، مطالبًا وسائل الإعلام بتحري الدقة وعدم إثارة القلق لدى جمهورها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها.
أكد البيان الرسمي أن أنغام تستعد للعودة إلى الساحة الفنية، حيث من المقرر أن تبدأ تسجيل أغنيات جديدة استعدادًا لطرحها خلال الصيف الحالي، مما يعد مؤشرًا إيجابيًا على تحسن حالتها العامة.
توتر جديد مع شيرين عبد الوهاب يعيد الماضي للواجهة
وكأن المرض وحده لا يكفي، عادت أزمة العلاقة المتوترة بين أنغام وشيرين عبد الوهاب لتتصدر المشهد الفني مجددًا، بعد مشاركة شيرين في مهرجان “موازين” الدولي في المغرب، حيث تعرضت لانتقادات عنيفة بسبب اعتمادها على تقنية “البلاي باك” خلال الحفل، مما أثار استياء بعض المتابعين.
ورغم أن الاتهامات لم تُوجه مباشرة لأنغام، إلا أن جمهور شيرين ألمح إلى تورطها “خلف الكواليس” في موجة الانتقادات، مما دفع أنغام إلى الرد بشكل عاطفي واستثنائي من خلال مداخلة هاتفية من داخل المستشفى عبر برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي.
مقال له علاقة: سحب على 10 أرقام لحضور حفلي هاني شاكر وعمر كمال مجانًا مع تامر عبدالمنعم
ظهرت أنغام باكية، مؤكدة أنها لا علاقة لها بأي حملة ضد زميلتها، قائلة: “أنا مالي؟ إيه علاقتي؟ كده حرام وظلم وعيب… أنا في المستشفى مش فاضية لأي معارك.”
هذه المداخلة المؤثرة أعادت فتح ملف العلاقة المعقدة بين النجمتين، والتي مرّت بمحطات صداقة ثم جفاء طويل، قبل أن تتجدد التوترات من حين لآخر بتصريحات غير مباشرة وتلميحات من الطرفين.
أنغام.. صوت جميل وسط العواصف
رغم كل هذه الأزمات المتلاحقة، لا تزال أنغام تحتفظ بمكانتها الخاصة في قلوب جمهورها، الذي يتابع حالتها عن قرب ويظهر دعمًا كبيرًا لها في كل محنة، كما لا تزال محط أنظار الوسط الفني، سواء كمطربة ذات صوت مخملي، أو كشخصية مثيرة للجدل بتصريحاتها الصريحة واختياراتها الفنية الجريئة.
في انتظار عودتها الرسمية إلى الساحة الفنية، يأمل جمهورها أن تكون هذه المحطات القاسية بداية جديدة أكثر استقرارًا وصحة ونجاحًا لأنغام، التي لطالما تغنّت بالأمل رغم العواصف.