في عيد ميلاده، رانيا علواني تبرز حسن حمدي كرمز وقدوة وصاحب مدرسة حققت إنجازات

احتفلت السباحة المصرية رانيا علواني، وعضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق، بالذكرى الـ76 لميلاد حسن حمدي، الرئيس الأسبق للنادي، وكتبت رانيا علواني على صفحتها الشخصية عبر “فيسبوك”: “الكابتن حسن حمدي رمز وقدوة وصاحب مدرسة إدارية حققت للنادي الأهلي والرياضة المصرية إنجازات نفتخر بها، كل عام وحضرتك بخير وعيد ميلاد سعيد”

في عيد ميلاده، رانيا علواني تبرز حسن حمدي كرمز وقدوة وصاحب مدرسة حققت إنجازات
في عيد ميلاده، رانيا علواني تبرز حسن حمدي كرمز وقدوة وصاحب مدرسة حققت إنجازات

حسن حمدي بعيد ميلاده الـ76

يحتفل حسن حمدي، رئيس النادي الأهلي الأسبق، اليوم السبت بعيد ميلاده الـ76، حيث إنه من مواليد 2 أغسطس 1949، حصل حسن حمدي على بكالوريوس تجارة عام 1973، ويُعتبر واحدًا من أبناء ونجوم اللعبة في النادي الأهلي، حيث انضم لفريق الناشئين تحت 14 سنة عام 1962، ثم تدرج كلاعب دولي حتى التحق بصفوف الفريق الأول، وفي موسم 71/1972 لعب مباراته الأولى أمام دمياط والتي انتهت بفوز الأهلي 5-2.

شارك “وزير الدفاع” مع الفريق الأول في بطولة الدوري طوال 6 مواسم، لعب خلالها 107 مباريات في المواسم 71/72 و72/73 و73/74 و74/75 و75/76 و76/1977، ورغم أن الثلاث مواسم الأخيرة كانت الأبرز في حياته كلاعب، إلا أنها شهدت انطلاقته الحقيقية مع المدير الفني المجري “ناندور هيديكوتي”، حيث فاز الأهلي بالبطولة في تلك المواسم الثلاثة بجدارة.

على الرغم من تألق حسن حمدي ونبوغه الكروي مع الأهلي، إلا أن اعتزاله جاء مبكرًا حيث أعلن عام 1977 اعتزاله كرة القدم وهو يبلغ من العمر 28 عامًا بسبب الإصابة، ليشغل يوم 17 يونيو 1979 منصب مدير الكرة بالنادي الأهلي، وكان أصغر من شغل هذا المنصب في الأهلي والأندية المصرية.

نجح باقتدار في قيادة سفينة الأهلي للعديد من البطولات، حيث حقق الفريق معه الفوز بدرع الدوري 7 مرات، وكأس مصر 4 مرات، كما حقق معه الفريق لقبه الإفريقي الأول بالفوز بكأس الأندية أبطال الدوري عام 1982، ثم ثلاث بطولات أفريقية متتالية وأبطال الكؤوس ثلاث مرات والسوبر المصري 6 مرات، وشارك الأهلي تحت قيادته في 4 بطولات لكأس العالم للأندية.

عقب رحيل صالح سليم في 6 مايو عام 2002، تقدم حسن حمدي للترشح لمنصب الرئاسة، وهو المنصب الذي حصل عليه بالتزكية، حيث لم ينافسه أحد على مقعد الرئيس، محققًا العديد من الإنجازات الأهلاوية حتى استحق لقب صائد الإنجازات الأهلاوية، ولم يغادر القلعة الحمراء رئيسًا سوى عندما طبق بند الثماني سنوات الذي يحظر استمراره في منصبه.