يقود مصطفى محمد، مهاجم منتخب مصر والمحترف في صفوف نانت الفرنسي، هجوم فريقه في مواجهة أنجيه الودية التي ستقام في السادسة مساء اليوم السبت على ملعب ريموند كوبا، وذلك ضمن التحضيرات لانطلاق منافسات الموسم الجديد 2025-2026.
مواضيع مشابهة: مفاجأة في الزمالك بسبب واقعة تزوير وإقالة عاجلة لـ 3 مدربين
شوف كمان: مروان عطية يوقع للأهلي في 5 دقائق ويرفض عروضًا من الخليج والبرتغال
من المقرر أن تنطلق منافسات الموسم الجديد للدوري الفرنسي يوم 17 من شهر أغسطس المقبل، حيث تشهد الجولة الأولى مواجهة نارية لكتيبة مصطفى محمد مع نانت ضد بطل أوروبا والليجا الفرنسية، باريس سان جيرمان.
وقد قاد مصطفى محمد المهاجم الأول لمنتخب مصر فريق نانت للفوز على ستاد لافالوا بنتيجة 2-0، كما سجل هدفًا في الخسارة ضد جانجون بنتيجة 2-1.
صحيفة سعودية: مصطفى محمد يزامل أحمد حجازي بصفوف نيوم
كشفت تقارير صحفية عن دخول نادي نيوم السعودي في مفاوضات لضم المهاجم الدولي المصري مصطفى محمد، نجم نانت الفرنسي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في إطار سعي النادي الصاعد حديثًا إلى دوري روشن للمحترفين لتدعيم صفوفه بصفقات قوية من الدوري الفرنسي.
وبحسب ما نشرته صحيفة “الميدان” السعودية، فإن إدارة نيوم وضعت مصطفى محمد على رأس أولوياتها الهجومية هذا الصيف، حيث ترى فيه إضافة قوية قادرة على قيادة الخط الأمامي للفريق في أولى مواسمه بدوري الأضواء، وذلك بفضل المستويات اللافتة التي يقدمها مع نانت، بالإضافة إلى خبراته الدولية مع منتخب مصر.
يأتي هذا التحرك ضمن استراتيجية واضحة من نيوم للتعاقد مع لاعبين قادمين من الدوري الفرنسي، بعد إتمام صفقة الظهير الأيسر السنغالي عبدولاي سيك قادمًا من تولوز، وتأكيد مصادر قريبة من النادي أن الإدارة تعمل على استغلال العلاقات الجيدة مع الأندية الفرنسية لحسم عدد من الأسماء البارزة قبل انطلاق الموسم الجديد.
يُعتبر مصطفى محمد من أبرز المهاجمين المصريين في السنوات الأخيرة، حيث قدم مستويات مميزة مع نانت منذ انضمامه إليه قادمًا من غلطة سراي التركي، وتمكن من تسجيل أهداف حاسمة في الدوري الفرنسي، إلى جانب ظهوره المنتظم بقميص المنتخب المصري الأول، حيث يحظى بثقة المدير الفني روي فيتوريا، ويُعد المهاجم الأساسي في المباريات الكبرى خلال السنوات الثلاث الماضية.
استهل نادي نيوم استعداداته للموسم الجديد بخوض مباراة ودية أمام فريق ليفانتي الإسباني، انتهت بخسارته بهدف دون رد، وهي المباراة التي سلطت الضوء على حاجة الفريق إلى تعزيزات هجومية قادرة على صناعة الفارق، وهو ما عجل بتحرك الإدارة نحو مصطفى محمد.