كلف مجلس إدارة شركة الأهلي لكرة القدم، نيرة علي، مدير عام التسويق، بتولي مهام المدير التنفيذي للشركة خلفًا لأمير توفيق، الذي اعتذر عن الاستمرار في منصبه نظرًا لارتباطه بالعمل خارج البلاد.

مواضيع مشابهة: فوز تاريخي لبطل أمريكا الجنوبية على بطل أوروبا في كأس العالم للأندية
تسلمت نيرة مهامها الجديدة في إطار خطة الشركة لتحقيق الأهداف المنشودة وخلق موارد مالية غير تقليدية.
وحرص مجلس الإدارة في اجتماعه الأخير على التأكيد على ثقته الكبيرة في قدرات وكفاءة نيرة علي، لتوليها المسؤولية وإنجاز الملفات التسويقية والتجارية، فضلًا عن خبراتها وعلاقاتها المتميزة بالمؤسسات الرياضية المحلية والدولية.
وفي سياق متصل، يعيش النادي الأهلي أزمة متصاعدة بشأن مستقبل لاعبه أحمد عبد القادر، الذي يتبقى له موسم واحد فقط في عقده مع الفريق الأحمر.
إدارة الأهلي تسابق الزمن
تسعى إدارة النادي لتسويق اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، من أجل تحقيق استفادة مالية قبل انتهاء عقده، خشية رحيله مجانًا بنهاية الموسم.
عبد القادر تلقى أربعة عروض رسمية من أندية الدوري الممتاز، أبرزها من:
المصري البورسعيدي.
سيراميكا كليوباترا.
البنك الأهلي.
زد إف سي.
مواضيع مشابهة: مفاجآت في ملف كولر وصفقات الأهلي وغياب مصطفى محمد عن الحسابات
موقف اللاعب غير واضح
حتى الآن، لم يحسم عبد القادر موقفه النهائي، في ظل تفضيله الانتقال لنادٍ يمنحه دورًا فنيًا أكبر، وسط محاولات الأهلي لإقناعه بالرحيل هذا الصيف لتفادي خسارته مجانًا.
يواجه الأهلي معضلة حقيقية في ملف عبد القادر، ويسعى لحسم مستقبله سريعًا، خاصة مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد.
وفي سياق متصل، يواصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي استعداداته للموسم الجديد بمعسكر خارجي في تونس، تحت قيادة المدير الفني ريبيرو، حيث خاض الفريق مباراتين وديتين لتجهيز اللاعبين فنيًا وبدنيًا قبل بداية الموسم، ثم واجه إنبي بعد العودة لمصر.
ويولي الجهاز الفني أهمية كبيرة لعنصر الانسجام، خاصة مع انضمام عدد من الصفقات الجديدة، على رأسهم الثلاثي الهجومي: أشرف بن شرقي، محمد شريف، وأحمد مصطفى “زيزو”، إلى جانب بعض العناصر الشابة مثل محمد عبد الله وحمزة عبد الكريم الذين لفتوا الأنظار خلال الفترة الماضية
ويخطط الأهلي لحسم ملف الراحلين قبل نهاية فترة القيد، سواء على مستوى الأجانب أو بعض اللاعبين المحليين الذين خرجوا من الحسابات، مع التأكيد على عدم إبرام أي صفقات إضافية إلا في حال رحيل أحد اللاعبين الحاليين.