طالب الإعلامي أحمد موسى بملاحقة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في مصر وخارجها، مؤكدًا أن “تنظيم الإخوان الصهيوني يجب أن يُعامل أفراده كعملاء مزروعين وسط المصريين، ليتم استخدامهم كما يحدث حاليًا من دعوات للفوضى والتخريب وإسقاط الدولة واحتلال سيناء من العدو الصهيوني”.

مقال مقترح: بئر زمزم أول مصري يكشف قاع البئر المباركة وأسرارها
وكتب أحمد موسى عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس”: “كيف يمكن لتربية الإخوان أن تؤدي إلى التآمر على الأوطان، كيف يقولون إن الأوطان مجرد حفنة من تراب ولا توجد حدود بين الدول، والسؤال لماذا يُدار تنظيم الإخوان الإرهابي من تل أبيب، وكيف نجح الموساد والشاباك في تجنيد عناصر وكوادر أحفاد الصهيوني حسن الساعاتي ليكون ولاؤهم لمجرم الحرب نتنياهو”.
تابع أحمد موسى “تنظيم الإخوان الصهيوني يجب أن يُعامل أفراده كعملاء مزروعين وسط المصريين، ليتم استخدامهم كما يحدث حاليًا من دعوات للفوضى والتخريب وإسقاط الدولة واحتلال سيناء من العدو الصهيوني، احذروا إخوان إسرائيل أينما كانوا وفي أي دولة، فهم فعلاً عملاء للصهاينة، عاشت بلادي”.
كيف يمكن لتربية الإخوان أن تؤدي إلى التآمر على الأوطان، كيف يقولون إن الأوطان مجرد حفنة من تراب ولا توجد حدود بين الدول، والسؤال لماذا يُدار تنظيم الإخوان الإرهابي من تل أبيب، وكيف نجح الموساد والشاباك في تجنيد عناصر وكوادر أحفاد الصهيوني حسن الساعاتي ليكون ولاؤهم لمجرم الحرب نتنياهو، تنظيم الإخوان….
— أحمد موسى – Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa).
قال الإعلامي أحمد موسى إن القيادي الإخواني كمال الخطيب هو صهيوني ويمتلك جواز سفر إسرائيلي، وأبناؤه يخدمون في الجيش الإسرائيلي ويقتلون الفلسطينيين.
كتب أحمد موسى على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “كمال الخطيب صهيوني يحمل جواز سفر إسرائيلي، وأبناؤه يخدمون في الجيش الإسرائيلي ويقتلون حماس والفلسطينيين في الضفة، وأتحدى أن يكون الإخواني العميل محمود حسين لا ينسق مع إسرائيل”.
وُلد كمال الخطيب في 25 أغسطس 1962 بقرية العزير في الجليل الأسفل شمالي فلسطين المحتلة، وتلقى تعليمه الثانوي في كلية “تراسنطة” المسيحية بمدينة الناصرة، ثم التحق بكلية الشريعة في جامعة الخليل بالضفة الغربية عام 1980.
انضم الخطيب مبكرًا إلى الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ عبد الله نمر درويش والشيخ رائد صلاح، بعد خروج قياداتها من السجن عام 1983، حيث نشط ضمن التيار الذي تأثر بفكر جماعة الإخوان المسلمين، وكان أحد الوجوه البارزة للحركة داخل مناطق 1948.
العلاقة مع إسرائيل
رغم معارضته العلنية لإسرائيل، يحمل كمال الخطيب الجنسية الإسرائيلية وجواز سفر رسمي، مما يثير انتقادات وتساؤلات واسعة حول طبيعة ارتباطه بالدولة، وقد أدانته محكمة إسرائيلية في يونيو 2025 بتهمتي “التحريض على العنف والإرهاب”، بينما برأته من تهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية”.
ممكن يعجبك: التنمر الإلكتروني وتأثيره على المجتمع في ندوة توعوية لطالبات التمريض بالسويس
مواقفه من الأنظمة العربية
عُرف الخطيب بمواقفه المتشددة تجاه عدد من الأنظمة العربية، خصوصًا مصر والسعودية، حيث دأب على مهاجمة قياداتهما في خطبه وبياناته، واصفًا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأوصاف قاسية، كما اتهم المملكة العربية السعودية بـ”الردة”، منتقدًا الانفتاح الاجتماعي فيها والتقارب مع إسرائيل.
جدل واسع حول تحركاته
يتهمه خصومه بأنه يتمتع بـ”حصانة أمنية ومالية” داخل إسرائيل، ويذهب بعضهم إلى وصفه بألقاب مثل “خطيب الموساد” و”كلب الشاباك”، في إشارة إلى التعاون مع أجهزة الأمن الإسرائيلية.
مظاهرة تل أبيب
في 31 يوليو 2025، قاد الخطيب برفقة الشيخ رائد صلاح مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، احتجاجًا على الموقف المصري من الحرب في غزة، وخلال التظاهرة أثار الخطيب جدلًا واسعًا بعد ظهوره وهو يلوّح بالعلم الإسرائيلي ويتهم القاهرة بـ”التسبب في مقتل 60 ألف فلسطيني”.