واشنطن وتل أبيب تضعان خطة ما بعد حماس.. تفاصيل “الخطة السرية”

يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات متقدمة خلف الكواليس، في أجواء توصف بالسرية، حول مقترح جديد يعتبر “إنذارًا نهائيًا” لحركة حماس يتعلق بملف الرهائن.

واشنطن وتل أبيب تضعان خطة ما بعد حماس.. تفاصيل “الخطة السرية”
واشنطن وتل أبيب تضعان خطة ما بعد حماس.. تفاصيل “الخطة السرية”

كواليس المحادثات بين ترامب ونتنياهو

وفقًا لتقرير بثته القناة 12 العبرية اليوم الأحد، فإن المقترح ينص على أن تُطالب كل من واشنطن وتل أبيب حماس بالإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة، وتسليم سلاحها بشكل كامل، مقابل تشكيل إدارة دولية في غزة، تقودها الولايات المتحدة، تبدأ عملها في اليوم التالي مباشرة.

وبحسب القناة، فإن هذا العرض المطروح سرًا لا يتضمن أي ضمانات أو حوافز مشجعة لحماس، كما لا يشمل الاعتراف بقيام دولة فلسطينية، مما يجعله مشابهًا لعروض أخرى سبق تداولها في الساحة السياسية.

يشير التقرير إلى أن رفض حماس المتوقع لهذا المقترح سيفتح الطريق أمام إسرائيل للحصول على ضوء أخضر من إدارة ترامب لاستئناف عملياتها العسكرية في قطاع غزة بشكل أوسع.

تل أبيب تتهم الفصائل الفلسطينية بتجويعهما عمدًا

يأتي هذا التحرك في ظل الغضب الإسرائيلي المتصاعد بعد بث مقاطع فيديو مؤلمة للرهينتين إيفاتار ديفيد وروم بريسلافسكي، حيث اتهمت تل أبيب الفصائل الفلسطينية بتجويعهما عمدًا بغرض الضغط النفسي على الحكومة الإسرائيلية والرأي العام.

نقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله: “بحسب شهادات الرهائن العائدين والمعلومات المتوفرة، فإن التجويع لم يكن فقط لإيذاء الرهائن، بل لإيذاء عائلاتهم والمجتمع الإسرائيلي بأكمله، ومن خلفهم القيادة السياسية”

ورغم هذه التحركات، أكدت القناة أن فرص التوصل إلى اتفاق ما زالت ضئيلة، مشيرة إلى أن الأجواء السائدة في إسرائيل تعكس تشاؤمًا كبيرًا، حيث “لا يوجد اتفاق يلوح في الأفق حاليًا”.