بن غفير يتحدى العالم ويؤكد استمرار صلواتنا واحتلال غزة هو الرد

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، خلال اقتحامه للمسجد الأقصى، إن السيطرة على الحرم القدسي أثبتت إمكانية احتلال قطاع غزة بالكامل، مشددًا على أن تشجيع الهجرة الطوعية يجب أن يكون الرد على مشاهد حماس المروعة.

بن غفير يتحدى العالم ويؤكد استمرار صلواتنا واحتلال غزة هو الرد
بن غفير يتحدى العالم ويؤكد استمرار صلواتنا واحتلال غزة هو الرد

استفزازات بن غفير

ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، أعلنت الشرطة أنها أخرجت نحو 30 مستوطنًا من الأقصى بعد خرقهم للوضع القائم، مؤكدة أنها “تعمل باستمرار لحفظ الأمن والنظام في الأماكن المقدسة، ويسمح بزيارة الحرم القدسي وفق قرارات القيادة السياسية”.

ورافق بن غفير في الاقتحام وزير شؤون الجليل والنقب، وعضو الكنيست عميت هاليفي من حزب الليكود، وشاران هاسكل من حزب “الأمل الجديد”، في ذكرى يوم التاسع من أغسطس، المرتبط بتدمير هيكلي سليمان الأول والثاني، والدعوة لبناء الهيكل الثالث.

وشهد الحائط الغربي الليلة الماضية توافد الآلاف للصلاة وقراءة سفر المراثي، عشية ذكرى التاسع من آب، فيما يُتوقّع أن تتواصل الحشود اليوم خلال صيام المناسبة، وقد رُفعت لافتات في الساحة تدعو إلى الصلاة من أجل عودة الرهائن ونهاية الحرب.

رسالة من بن غفير

وجه بن غفير رسالة مصوّرة من قلب الحي الإسلامي في البلدة القديمة بالقدس، عقب اقتحامه المسجد الأقصى برفقة آلاف المستوطنين بمناسبة ما يسمى بـ”يوم خراب الهيكل”.

وقال بن غفير في مقطع الفيديو: “نحن لا نكتفي بالحِداد، بل نفكر في بناء الهيكل، وفي بسط السيادة وفرض الحكم، نفذنا ذلك في أماكن عديدة، وسننفذه أيضًا في غزة”

وأضاف: “حققنا حلمًا كبيرًا، فجبل الهيكل لنا، ونقوم فيه بما لم يحدث منذ ألف عام، سواء من حيث الصلوات أو الأناشيد وغيرها”

في المقابل، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا أكد فيه أن “سياسة إسرائيل في الحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي لم ولن تتغير”، إلا أن هذا التصريح قوبل بسخرية علنية من مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي دارون كادوش، الذي قال: “هل هذه مزحة؟ أم أن مكتب رئيس الحكومة يعتقد حقًا أن الجميع أغبياء؟”، مضيفًا: “إما أن تكون شجاعًا لتعلن أن إسرائيل غيّرت الوضع القائم بقرار سيادي، أو تفرض سلطتك على وزرائك”

وكان أكثر من 3000 مستوطن قد اقتحموا المسجد الأقصى صباح الأحد من جهة باب المغاربة، وسط حماية أمنية مشددة، وأدّوا صلوات تلمودية وطقوسًا استفزازية داخل الباحات.