جدد الباحث السياسيرفضه لفكرة انتشار جريمة تجارة الأعضاء البشرية في مصر، مؤكدًا أن ذلك يتطلب مستلزمات طبية متقدمة غير متوافرة في معظم العيادات والمستشفيات، قائلاً: “مفيش حاجة اسمها سرقة أعضاء في مصر”.

مقال مقترح: قائد قطار الإسكندرية يتعرض لحروق خلال رحلته في محطة رأس الحكمة
وكتب سامح عسكر “تاني ياجماعة.. مفيش حاجة اسمها سرقة أعضاء في مصر.. عمليات نقل الأعضاء تحتاج فرق طبية متخصصة، وخبرات عالية، وتجهيزات طبية متكاملة، بالإضافة إلى طاقم تمريض ومساعدين مدربين”.
“مفيش حد ممكن يتنشل منه كبده أو كليته، ولا يمكن تنفيذ عملية بهذا الحجم في غرفة عمليات بعيادة أو تحت بير سلم”.
“مفيش حاجة اسمها حد بيخدر حد في الشارع، مفيش رش بينيم ولا برشام محطوط في عصير بيخدر، دكاترة التخدير يبذلون جهدًا كبيرًا لتنويم المريض، فمستحيل سائق تاكسي يقدر ينيمك أو واحدة منتقبة تسرق منك كليتك”.
“مفيش دكتور في مصر يجرؤ على إجراء عملية نقل أعضاء في عيادته، فالأمر يحتاج إلى ظروف خاصة لا تتوفر في العيادات”.
“لا يوجد أطفال تتخطف لأخذ أعضائهم، فخطف الأطفال عادة ما يرتبط بفدية، أو يكون هناك مشكلة شخصية بين الخاطف وأهل الطفل، والداخلية تتعامل بجدية مع مثل هذه القضايا”.
“يجب أن يتحمل مروجو هذه الشائعات المسؤولية، فزرع الخوف في نفوس الناس لا يمكن أن يمر بدون عقاب”.
تاني ياجماعة.
مفيش حاجة اسمها سرقة أعضاء في مصر
عمليات نقل الأعضاء تحتاج فرق طبية متخصصة، وخبرات عالية، وتجهيزات طبية متكاملة، بالإضافة إلى طاقم تمريض ومساعدين مدربين.
مفيش حد ممكن يتنشل منه كبده أو كليته، ولا يمكن تنفيذ عملية بهذا الحجم في غرفة عمليات بعيادة أو تحت بير سلم.
اقرأ كمان: مواجهة تحديات عمال التراحيل كضرورة اقتصادية
مفيش….
— سامح عسكر (@sameh_asker).
وفي السياق نفسه، ومع تصاعد الجدل حول أزمة الفنانة واتهامها ببيع أعضاء اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، عادت إلى الواجهة عبارة كتبتها أرملته “هبة التركي” على جدران مقبرته، تقول: “أديهم ولا أبيع كليتي عشانهم”.
صُنّفت عبارة “أبيع كليتي” كرسالة تثير الجدل وتضع الأزمة في مسار أكثر سخونة، مما أشعل حرب الاتهامات حول الفنانة وفاء عامر وتورطها في تجارة الأعضاء.
تداولت العبارة بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يدل على أن الأيام المقبلة ستكشف الحقيقة كاملة، سواء ببراءة وفاء عامر وزوجة شيكا من الاتهامات أو بإدانتهما.
أول تعليق من وفاء عامر على اتهامها ببيع أعضاء اللاعب إبراهيم شيكا
خرجت الفنانة عن صمتها لترد على الاتهامات الموجهة إليها من إحدى الناشطات على منصات التواصل الاجتماعي، التي زعمت بشكل مباشر تورط وفاء في تجارة الأعضاء البشرية، خاصة ما يتعلق بقضية اللاعب إبراهيم شيكا.
بداية الاتهامات
كشفت وفاء عامر، في مداخلة هاتفية ضمن برنامج “حضرة المواطن” المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أن الاتهامات بدأت من سيدة على منصة شهيرة، تدعي أنها “ابنة الرئيس الأسبق حسني مبارك”، حيث ظهرت في فيديو تتحدث بشكل عام، ثم بدأت تلمح وتوجه الإساءة بشكل غير مباشر، إلى أن ذكرت اسم وفاء عامر بشكل صريح، قائلة: “يا وفاء يا عامر”، ثم ربطت اسمها بالاتجار في الأعضاء البشرية.
وأكدت وفاء عامر أنها لم تتخذ أي إجراء قانوني في البداية لأن اسمها لم يُذكر بشكل مباشر، لكنها اضطرت للتدخل بعد التصريح العلني باسمها وربطها بتهمة خطيرة تمس الشرف، مضيفة: “ابتدت تقول يا وفاء يا عامر، وبعدها قالت إني بتاجر في الأعضاء، فقلت لها مازحة إنهم أعضاء النجاح، لكنها استمرت في الإساءة وتجاوزت كل الحدود”.
إساءات تمس الشرف والأسرة
وأشارت إلى أن الاتهامات لم تتوقف عند هذا الحد، بل تناولت أمورًا عائلية لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن هذا السلوك يعكس ظاهرة “البلطجة الإلكترونية” المنتشرة على السوشيال ميديا، بدعم من بعض المتابعين الباحثين عن التريند والأموال، على حساب سمعة الآخرين.
وأضافت وفاء عامر بغضب: “مش هي بس، في كمان تلاتة بيدعموها، واللي بيدخلوا لها من بعض الأشخاص، وكل ده علشان الفلوس والتريند، لكن اللي يوصل إنها تشتم قامات مصرية قدمت حياتها فداءً للوطن، ده أمر غير مقبول تمامًا، ولن أسكت عليه”.
إجراءات قانونية .. ومواجهة مفتوحة
أكدت وفاء عامر أنها لن تتهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد من أساء إليها أو شهّر بها، قائلة: “لو أنا لوحدي هرفع القضية بنفسي، ومش هسيب حقي.. القوانين موجودة، والناس دي لازم تتوقف”.
كما شددت على أن هذه السيدة التي تهاجمها سبق أن خضعت للعقوبة داخل مستشفى الأمراض العقلية، مشيرة إلى ضرورة التفرقة بين من يعاني من اضطراب نفسي، ومن يستغل الإنترنت لنشر الفتن.