أعرب رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عن إعجابه البالغ بعقلية الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، واصفًا إياه بـ”العبقري” سواء كان يمتلك ثروة أم لا.

مواضيع مشابهة: المؤامرة كبيرة وخيارنا الوحيد هو “أمن مصر” ورفض التهجير وفقًا لمصطفى بكري
جاء ذلك في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، ردًا على تغريدة تنتقد الأغنياء، حيث اعتبرت أن مجازفتهم في مشاريع محفوفة بالمخاطر لا تعكس الذكاء بل تمثل مخاطرة غير منطقية.
قال ساويرس: “بفلوس أو من غير فلوس… إيلون ماسك عبقري”، مؤكدًا أن عقلية ماسك تميّزه عن الآخرين، وتثبت أن النجاح والابتكار لا يرتبطان فقط بالثروة، بل أيضًا بالرؤية والمخاطرة المحسوبة
وفي سياق آخر، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، رسميًا عن توقيع صفقة مع شركة سامسونج للإلكترونيات بقيمة 16.5 مليار دولار، تمتد حتى نهاية عام 2033 لتصنيع شرائح AI6 المتقدمة المستخدمة في أنظمة القيادة الذاتية والروبوتات الذكية التابعة لتسلا.
صرّح ماسك عبر منصة X أن مصنع سامسونج الجديد في تايلور بولاية تكساس سيكون مخصصًا بالكامل لإنتاج هذه الشرائح، وأنه سيشارك شخصيًا في ضمان كفاءة الإنتاج، مستفيدًا من قرب المصنع من مقر إقامته.
الصفقة استراتيجية لتسلا وسامسونج
تشير الصفقة إلى تحول مهم في سلسلة توريد تسلا، حيث تقوم سامسونج حاليًا بتصنيع شريحة AI4، بينما سيتم إنتاج شريحة AI5 مؤقتًا عبر TSMC في تايوان وأريزونا، ثم تنتقل مهمة تصنيع الجيل الجديد (AI6) بالكامل إلى سامسونج في تكساس.
من جانبها، تعزز الصفقة وحدة Foundry في سامسونج التي كانت تعاني من خسائر كبيرة وتفتقر للعملاء الكبار، ما يجعل العقد بمثابة نقلة نوعية في مسار الشركة الصناعي والتنافسي عالميًا.
شوف كمان: تطهير شبكات المياه من جذور الأشجار في القنطرة شرق لضمان وصولها إلى قرية الأبطال
إنتاج وابتكار
قال ماسك إن الرقم المعلن (16.5 مليار دولار) هو الحد الأدنى المتوقع، وأن الإنتاج الفعلي سوف يتجاوز هذا الرقم بكثير مع نمو احتياجات تسلا من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الروبوتات (Optimus)، ومركز البيانات الذكي (Dojo) وأنظمة القيادة الذاتية الكاملة.
من المتوقع أن يبدأ الإنتاج الفعلي في عام 2026، متى ما دخلت مصانع تكساس إلى الخدمة، مما يُسهم في تعزيز الاستقلالية الصناعية الأمريكية في قطاع رقائق الذكاء الاصطناعي.
تعتبر صفقة تسلا–سامسونج من بين الأهم في السنوات الأخيرة، حيث تمثل نقطة تحول في قدرات تسلا الإنتاجية الذكية، وفي دعم سامسونج لتوسيع نشاطها الصناعي عالميًا، هذه الشراكة تمهد لمستقبل يزداد فيه الاعتماد على الذكاء الاصطناعي داخل السيارات والروبوتات، وتبرز أهمية الاستثمار الأميركي في تصنيع الشرائح المتقدمة.