أكد شكري نجيب، لاعب المقاولون العرب الحالي والاتحاد السكندري السابق، أن ما يُقال عن أن الأهلي يفضي الإسماعيلي أو يخطف نجومه هو كلام غير دقيق، وأوضح أن هذه الشائعات تتداول منذ زمن بعيد، مشددًا على أن اللاعبين يبحثون دائمًا عن الاستقرار الفني والإداري، والدعم الجماهيري، والمال، والبطولات، وهذا يتناقض تمامًا مع الوضع الحالي في النادي الإسماعيلي، حيث يُدار بشكل عشوائي، وأشار إلى أن مجرد تغيير لون التيشيرت يمكن أن يغير الكثير من الأمور للأفضل، فتمثيل منتخب مصر يصبح أسهل، واسم النادي يدعمك حتى لو لم تكن تشارك، وكل شيء يصبح أسهل، مما يقرب الأحلام من التحقق.

من نفس التصنيف: ثلاث صفقات يستهدفها الأهلي لتعزيز خط الدفاع قبل كأس العالم للأندية
وتابع «نجيب» في تصريحات له مع أحمد المصري عبر برنامج نجوم دوري نايل الذي يُبث على إذاعة أون سبورت إف إم، أنه يعتبر شرفًا لأي لاعب أن يلعب في الأهلي أو الزمالك، ولكنه نشأ وعاش في الإسماعيلي، وكان يتمنى أن يجد كل الأمور الجيدة في النادي، وفي تلك الحالة كان سيصر على البقاء وعدم الرحيل، لكن الأمور كانت سيئة للغاية في ذلك الوقت.
وأضاف لاعب الإسماعيلي السابق أنه من خلالكم يود الاعتذار للنادي والجماهير، ورغم أن الوقت قد تأخر، إلا أنه عاش وتربى في الإسماعيلي لمدة 13 عامًا، وللنادي فضل كبير على مسيرته، وقد شهد فيه الكثير من الخير، وكان يجب أن يكافح ويعمل بجد، لكن جميع التفاصيل كانت تشير إلى أن الأمور تتجه نحو الأسوأ، ورغم رغبته في التجديد والبقاء، إلا أنه اضطر للرحيل، وكرر اعتذاره للجماهير عن طريقة رحيله، مقدمًا شكره لهم على دعمهم، متمنيًا أن يظلوا خلف النادي، خاصة أن الموسم القادم سيكون حاسمًا لمستقبل النادي.
ممكن يعجبك: ستيف كالزادا: مواجهة ريال مدريد شرف وفرصة كبيرة، لكننا نسعى للفوز
وواصل لاعب الاتحاد السكندري السابق حديثه عن وجود نجوم وأساطير في الإسماعيلي في الماضي، حيث كانت الكرة التي كانوا يقدمونها تجعلنا نكتفي عن اللعب للأهلي أو الزمالك، كنا نشاهد التدريبات ونرى نجومًا مثل كابتن محمد حمص وكابتن عبد الله السعيد وكابتن عمر جمال وكابتن عبد الله الشحات وغيرهم الكثير، وكان حلمنا أن نتدرب معهم، لكن اللعب كان مختلفًا، حيث كانت الأجواء مستقرة والإسماعيلي في أفضل حالاته، وكنا نقدم أجمل كرة في مصر.
واختتم شكري نجيب بقوله إن صفحة النادي الإسماعيلي لن تُغلق أبدًا، وسيظل حلمه من ضمن أحلامه أن يرتدي قميص الدراويش مرة أخرى، فقد قضى 13 عامًا في الإسماعيلية ناشئًا ولاعبًا ومشجعًا، وكانت الأجواء مختلفة، والإحساس أثناء اللعب ضد الإسماعيلي لا يمكن وصفه، فما بالك إذا كنت تلعب مع الفريق.